شهدت دار الأوبرا المصرية ليلة استثنائية مع إسدال الستار على فعاليات الدورة الـ 46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. واستهل رئيس المهرجان حسين فهمي الحفل بكلمة أكد فيها أن هذه الدورة جاءت استمراراً لنهج التجديد والانفتاح، مشيداً بجهود العاملين في المهرجان، وبالمستوى الفني الرفيع للأفلام المشاركة.وتضمَّنت الدورة عرض أكثر من 150 فيلماً من قارات مختلفة، إلى جانب الندوات، وحلقات النقاش، وورش العمل، التي شكَّلت متنفساً للمواهب الشابة في الصناعة المصرية والعربية.وجاءت جوائز المسابقة الدولية لتضيء أهم لحظات الأمسية، إذ حصد فيلم «اليعسوب» (Dragonfly)، للمخرج البريطاني بول أندرو ويليامز، الهرم الذهبي لأفضل فيلم، في تتويج لاقى تصفيقاً طويلاً من الحضور. فيما ذهبت جائزة الهرم الفضي لأفضل مخرج إلى الفلسطينيين طرزان وعرب ناصر عن فيلمهما «كان يا ما كان في غزة». أما جائزة الهرم البرونزي (لجنة التحكيم الخاصة)، فنالها فيلم «بينما نتنفس» (As We Breathe) للمخرج سيموس ألتون.وفي جوائز الأداء، فازت أندريا رايزبورو وبريندا أندرو ويليامز بجائزة أفضل ممثلة مناصفة عن فيلم «اليعسوب»، فيما نال مجد عيد جائزة أفضل ممثل عن أدائه المؤثر في فيلم «كان يا ما كان في غزة».

شهدت دار الأوبرا المصرية ليلة استثنائية مع إسدال الستار على فعاليات الدورة الـ 46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. واستهل رئيس المهرجان حسين فهمي الحفل بكلمة أكد فيها أن هذه الدورة جاءت استمراراً لنهج التجديد والانفتاح، مشيداً بجهود العاملين في المهرجان، وبالمستوى الفني الرفيع للأفلام المشاركة.

وتضمَّنت الدورة عرض أكثر من 150 فيلماً من قارات مختلفة، إلى جانب الندوات، وحلقات النقاش، وورش العمل، التي شكَّلت متنفساً للمواهب الشابة في الصناعة المصرية والعربية.

وجاءت جوائز المسابقة الدولية لتضيء أهم لحظات الأمسية، إذ حصد فيلم «اليعسوب» (Dragonfly)، للمخرج البريطاني بول أندرو ويليامز، الهرم الذهبي لأفضل فيلم، في تتويج لاقى تصفيقاً طويلاً من الحضور.

فيما ذهبت جائزة الهرم الفضي لأفضل مخرج إلى الفلسطينيين طرزان وعرب ناصر عن فيلمهما «كان يا ما كان في غزة». أما جائزة الهرم البرونزي (لجنة التحكيم الخاصة)، فنالها فيلم «بينما نتنفس» (As We Breathe) للمخرج سيموس ألتون.

وفي جوائز الأداء، فازت أندريا رايزبورو وبريندا أندرو ويليامز بجائزة أفضل ممثلة مناصفة عن فيلم «اليعسوب»، فيما نال مجد عيد جائزة أفضل ممثل عن أدائه المؤثر في فيلم «كان يا ما كان في غزة».

وحصد فيلم «الأشياء التي تقتلها»، للمخرج علي رضا خاتمي، جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، في حين نال مدير التصوير ماثيو جيو مبيني جائزة هنري بركات لأفضل إسهام فني عن فيلم «مدينة الرمال». وحقق فيلم «ثريا حبي»، للمخرج نيكولا خوري، جائزة أفضل فيلم وثائقي. كما شهد أسبوع النقاد فوز فيلم «حبيبي حسين»، فيما حصل فيلم «عالم النبات»، للصيني جينج يي، على تنويه خاص.

وفي مسابقة «آفاق السينما العربية»، فازت الممثلة عفاف بن محمود بجائزة أفضل أداء تمثيلي عن دورها في الفيلم التونسي «جولة 13»، فيما حصل المخرج ياسر شفيعي على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم «شكوى 713317».

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة– صلاح أبوسيف، فذهبت إلى الفيلم السعودي «ضد السينما» للمخرج علي سعيد، الذي اعتبر تتويجه امتداداً لتقاليد السينما العربية المشتركة.

واختتمت الجوائز بفوز فيلم «كلب ساكن» للمخرجة سارة فرانسيس بجائزة أفضل فيلم عربي، فيما حقق فيلم «ضايل عندنا عرض»، للمخرجين مي سعد وأحمد الدنف، جائزة الجمهور.

ولم يخلُ الحفل من لحظات تكريم مؤثرة، حيث مُنحت جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العُمر للمخرجة المجرية إلديكو إينييدي، ومدير التصوير محمود عبدالسميع، تقديراً لمسيرته وإسهاماته الممتدة، والذي طالب في كلمته بإنشاء متحف للسينما وحديثه مع وزير الثقافة المصري عن هذا الأمر.

واختتم الحفل بعرض الفيلم التونسي «صوت هند رجب» للمرة الأولى للجمهور المصري.