أثار رئيس الحكومة، عزيز أخنوش حفيظة مكونات المعارضة عقب تصريحه بمجلس النواب 'أن ما تقوله لا يهم الحكومة بقدر ما هي تهتم بما يقوله المواطنون'.

وقال أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية حول السياسة العامة يوم أمس الاثنين، إن المعارضة تنتقد ما تسميه صمت الحكومة وعدم تواصلها، تم تنقدها أيضا عندما تتحرك للتواصل مع المواطنين في المدن والأحياء.

ولفت المتحدث في تعقيبه على مداخلات النواب في الجلسة التي خصصت لموضوع الاستثمار والتشغيل، إلى أن حكومته تستمع لما يقولها المواطنون الذين منحوها أصواتهم وبوأوها موقع المسؤولية وليس لكلام المعارضة، وهو ما جر عليه اتهامات بإطلاق تصريحات 'غير مسؤولة'.

وقال رئيس الحكومة وهو يرد على الاتهامات بتهريب النقاش من المؤسسات إلى فضاءات خارجية، 'لن يمنع أحد هذه الحكومة من التواصل مع المواطنين'، وزاد أن العملية ستبقى متسمرة.

وكانت مكونات في المعارضة بمجلس النواب قد انتقدت في مرات كثيرة ما سمته تهريب الحكومة للنقاش حول السياسات العمومية من المؤسسة التشريعية إلى خارجها، لاسيما بعد تقديم رئيسها للحصيلة المرحلية.

وقال الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية في جلسة الأسبوع الماضي 'إن البرلمان هو المكان الحقيقي للنقاش ولمراقبة العمل الحكومي'، كما وجه سهام الانتقاد إلى اللقاء الأخير الذي نظمته هيئة رئاسة فرق الأغلبية وأطره الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، حول استدامة المالية العمومية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية