حذّر منسق عام تجمع عاملي وزارة الكهرباء والماء، م. حسن روضان، من أن تغيير نظام النوبات إلى 8 ساعات (صباحا وعصراً ومساء) دون مراعاة طبيعة العمل الميداني القاسي يشكل تهديداً خطيراً لصحة الموظفين، ويؤثر سلباً على الأداء العام للوزارة.وأوضح روضان، في تصريح لـ «الجريدة»، أن النظام الجديد لم يراعِ الطبيعة الخاصة لأعمال الوزارة أو بُعد مواقع العمل، مما يزيد من معدلات الاحتراق الوظيفي، وهو ما أثبتته الدراسات العلمية الحديثة، مشيراً إلى أن هذا التعديل قد يعرقل فرق العمل خلال ذروة الأحمال الكهربائية في الصيف، حيث تتداخل فترات تبديل النوبات مع الأوقات الحرجة التي تتطلب استعداداً كاملاً.وأضاف أن الدراسات أثبتت أن نوبات العمل غير المتوازنة تؤدي إلى اضطرابات النوم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وانخفاض القدرة على التركيز والاستجابة السريعة، مما يهدد السلامة التشغيلية. وأشار إلى أن طبيعة عمل موظفي الوزارة تتطلب جدول نوبات مدروسا يراعي العوامل البيئية القاسية، مثل الإجهاد الحراري، والانبعاثات الكيميائية، والضوضاء العالية، والمخاطر الكهربائية، وهي ظروف تستوجب فترات راحة كافية لتجنب الإرهاق الجسدي والعقلي والعزلة الاجتماعية.

حذّر منسق عام تجمع عاملي وزارة الكهرباء والماء، م. حسن روضان، من أن تغيير نظام النوبات إلى 8 ساعات (صباحا وعصراً ومساء) دون مراعاة طبيعة العمل الميداني القاسي يشكل تهديداً خطيراً لصحة الموظفين، ويؤثر سلباً على الأداء العام للوزارة.

وأوضح روضان، في تصريح لـ «الجريدة»، أن النظام الجديد لم يراعِ الطبيعة الخاصة لأعمال الوزارة أو بُعد مواقع العمل، مما يزيد من معدلات الاحتراق الوظيفي، وهو ما أثبتته الدراسات العلمية الحديثة، مشيراً إلى أن هذا التعديل قد يعرقل فرق العمل خلال ذروة الأحمال الكهربائية في الصيف، حيث تتداخل فترات تبديل النوبات مع الأوقات الحرجة التي تتطلب استعداداً كاملاً.

وأضاف أن الدراسات أثبتت أن نوبات العمل غير المتوازنة تؤدي إلى اضطرابات النوم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وانخفاض القدرة على التركيز والاستجابة السريعة، مما يهدد السلامة التشغيلية.

وأشار إلى أن طبيعة عمل موظفي الوزارة تتطلب جدول نوبات مدروسا يراعي العوامل البيئية القاسية، مثل الإجهاد الحراري، والانبعاثات الكيميائية، والضوضاء العالية، والمخاطر الكهربائية، وهي ظروف تستوجب فترات راحة كافية لتجنب الإرهاق الجسدي والعقلي والعزلة الاجتماعية.

دراسات علمية

وبيّن أن النظام الحالي، المعتمد لأكثر من 30 عامًا، تم إقراره بناءً على دراسات هندسية وعلمية أثبتت فاعليته في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل وصحة الموظفين.

ودعا روضان ديوان الخدمة المدنية ووزارة الكهرباء والماء إلى الاستماع إلى العاملين، وأخذ توصياتهم بتثبيت النظام الحالي بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن الديوان سبق أن أعلن نيته التوسع في أنظمة النوبة، بما يحقق مرونة أكبر، إلا أنه لم يتخذ أي خطوات فعلية حتى الآن.

وحذّر من أن فرض نظام غير مناسب سيؤدي إلى انهيار بيئة العمل، وزيادة الحوادث المهنية، وتراجع كفاءة الإنتاج في أحد أهم القطاعات الحيوية في الدولة، وهو ما يسعى العاملون إلى تجنبه، حفاظاً على استقرار وكفاءة العمل.

جدير بالذكر أن نظام العمل بنظام النوبة المعمول به حاليا يقوم على 12 ساعة عمل تعقبها 24 ساعة راحة، ثم 12 ساعة عمل تعقبها 48 ساعة راحة.