نبه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، إلى التأخر الحاصل في التفاعل مع شكايات المغاربة المقيمين بالخارج، سواء على مستوى القنصليات أو بالمصالح المركزية.

وقال مولاي مسعود أكناو، عضو الفريق، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، معقبا على وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إن ما تحقق على مستوى تحسين الخدمات القنصلية أو تقوية الروابط التاريخية والروحية مع الجالية يدعو للاعتزاز.

وعلى الرغم من هذه المبادرات الإيجابية، سجل أكناو، 'أن الشكايات المرتبطة بقضايا إدارية أو نزاعات مختلفة أو حتى اجتماعية وإنسانية، تتطلب ردا سريعا، كما تستدعي الأخذ بعين الاعتبار الليونة الضرورية مع هذه الفئة التي تعاني الغربة وضياع الكثير من الحقوق بسبب تعقد بعض المساطر وتعارضها في كثير من الحالات'.

وزاد المتحدث أمام وزير الخارجية، 'أن مغاربة العالم يشكلون رافعة اقتصادية واجتماعية مهمة للمملكة، الأمر الذي يستدعي من إدارات بلدهم الأم التفاعل السريع والجاد مع مشاكلهم، خاصة وأنهم يعيشون في بيئة أجنبية مختلفة في نظامها القانوني والإداري، ويحتاجون إلى دعم قوي لاسيما عند وقوع نزاعات أو عراقيل ترتبط بالوثائق الرسمية أو بالاستثمار أو بالمصالح العائلية داخل المغرب'.

البرلماني البامي، لفت إلى أن 'أبرز الاكراهات التي تسجلها الجالية في هذا المجال والتي تستدعي النظر فيها ومعالجتها، الإسراع في الرد على الشكايات الإلكترونية والمكتوبة، وضرورة التنسيق بين القنصليات وباقي الإدارات المركزية مع تتبع كل شكاية، وإحداث منصة موحدة وشفافة تتيح للمواطنين معرفة وضعية ملفاتهم بشكل فوري، علاوة على تعزيز الموارد البشرية المؤهلة داخل القنصليات'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية