المنامة – الخليج أونلاين

يبحث 'حوار المنامة 2025'القضايا الإقليمية والدولية الأكثر إلحاحاً في ظلّ التحدّيات الأمنية والسياسية.

افتتح مستشارمستشار الأمن الوطني البحرينيالشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الجمعة، المنتدى الـ21 للأمن الإقليمي 'حوار المنامة 2025'، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والقادة من عدد من دول العالم.

وقال الشيخ ناصر بن حمد: إن 'الأمن يشكّل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها التنمية المستدامة، وإن ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار هو هدف مشترك يسعى إليه المجتمع الدولي لتحقيق مزيدٍ من التقدّم والازدهار'.

كما أشار إلى 'أهمية الشراكات الاستراتيجية والملتقيات الدولية في تبادل الرؤى والأفكار حيال التطوّرات الإقليمية والدولية، وما تمثّله من منصّات داعمة لجهود تعزيز الأمن والسلام، ودفع مسارات التنمية نحو آفاقٍ أكثر شمولاً واستدامة'.

وأكد مستشار الأمن الوطني البحريني أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الدول لمواجهة مختلف التحدّيات، والسعي نحو حلول شاملة ومستدامة تسهم في تعزيز مسارات التنمية.

ولفت إلى أن الزخم الذي يحظى به منتدى 'حوار المنامة' من خلال الحضور الدولي الكبير يجسّد التزام الدول المشاركة بمواصلة ترسيخ أسس الأمن والاستقرار كمنطلقٍ لتعزيز التنمية والتعاون، بما يسهم في تحقيق السلام والازدهار لشعوب العالم كافة.

ويبحث 'حوار المنامة 2025' القضايا الإقليمية والدولية الأكثر إلحاحاً في ظلّ التحدّيات الأمنية والسياسية، كما يناقش التعاون المتعدد الأطراف بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.

وخلال اليوم الأول من المؤتمر، جرى بحث التحدّيات الإقليمية والعابرة للحدود الوطنية، والمعونات والمساعدات، وحوكمة الأمن العالمي والطاقة.

كما جرى مناقشة آفاق إصلاح قطاع الأمن في سوريا، وإدارة الانتقالات السياسية في بلاد الشام، والأمن الملاحي كمسؤولية إقليمية وعالمية، والسباق النووي، والمخاطر والفرص الاستراتيجية التي تواجه دول العالم.

ويُعتبر 'حوار المنامة' من أهم المؤتمرات التي تُعقد في الشرق الأوسط لبحث قضايا الأمن الإقليمي والدولي، ويضم وزراء ومسؤولين من وزارات الدفاع والخارجية، ورؤساء أجهزة الأمن، وخبراء من مختلف دول العالم.

وانطلق 'حوار المنامة' لأول مرة في عام 2004، برعاية رسمية من الحكومة البحرينية، وينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ويُعقد سنوياً في المنامة.