اعتمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال أسماء المقبولين في خطة البعثات الخارجية للوزارة للعام الجامعي 2025/2026، حيث بلغ عددهم «3007» طالباً وطالبة من خريجي الثانوية العامة للعامين الدراسيين 2024/2023-2025/2024، بمختلف أنواعها من المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية.وهنّأ الجلال الطلبة وذويهم، سائلاً المولى القدير لهم التوفيق في مسيرتهم الأكاديمية التي تُعد خطوة أساسية نحو مستقبل علمي ومهني مشرق.وأكد الجلال، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً ببرامج الابتعاث الخارجي، باعتبارها أداة استراتيجية لإعداد كفاءات وطنية مؤهلة بالمعرفة الحديثة والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات التنمية الشاملة. وأشار إلى أن هذه البرامج تعزز من تنافسية الخريجين على المستويين المحلي والدولي، وتدعم توجه الدولة نحو تحقيق أهدافها في التنمية المستدامة.وأوضح الجلال أن نتائج خطة البعثات لهذا العام جاءت متوافقة مع أولويات الدولة التنموية، بفضل إدراج تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، والتوسع في عدد المقاعد للتخصصات الحيوية.وأشار إلى أن هذه الجهود أثمرت عن توجه ملحوظ من الطلبة نحو تخصصات نوعية تخدم القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاعان الصحي والتقني، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتخصصات الطبية المساندة.

اعتمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال أسماء المقبولين في خطة البعثات الخارجية للوزارة للعام الجامعي 2025/2026، حيث بلغ عددهم «3007» طالباً وطالبة من خريجي الثانوية العامة للعامين الدراسيين 2024/2023-2025/2024، بمختلف أنواعها من المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية.

وهنّأ الجلال الطلبة وذويهم، سائلاً المولى القدير لهم التوفيق في مسيرتهم الأكاديمية التي تُعد خطوة أساسية نحو مستقبل علمي ومهني مشرق.

وأكد الجلال، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً ببرامج الابتعاث الخارجي، باعتبارها أداة استراتيجية لإعداد كفاءات وطنية مؤهلة بالمعرفة الحديثة والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات التنمية الشاملة.

وأشار إلى أن هذه البرامج تعزز من تنافسية الخريجين على المستويين المحلي والدولي، وتدعم توجه الدولة نحو تحقيق أهدافها في التنمية المستدامة.

وأوضح الجلال أن نتائج خطة البعثات لهذا العام جاءت متوافقة مع أولويات الدولة التنموية، بفضل إدراج تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، والتوسع في عدد المقاعد للتخصصات الحيوية.

وأشار إلى أن هذه الجهود أثمرت عن توجه ملحوظ من الطلبة نحو تخصصات نوعية تخدم القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاعان الصحي والتقني، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتخصصات الطبية المساندة.

وشدد الجلال على التزام الوزارة بتأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل بكفاءة عالية، ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم العالي في دولة الكويت.

كما دعا المقبولين إلى استثمار هذه المرحلة التعليمية بجدية واجتهاد، وتحمل المسؤولية الأكاديمية والوطنية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الثقافية، ليكونوا خير سفراء للكويت في دول الابتعاث

فرز الطلبات

ومن جهتها، أوضحت وكيل وزارة التعليم العالي بالتكليف الأستاذة لمياء الملحم أن عملية فرز الطلبات في خطة البعثات جاءت وفق معايير واضحة استندت إلى المعدل المكافئ للتخصصات الطبية والهندسية، ومعدل الثانوية العامة لبقية التخصصات، بالإضافة إلى ترتيب رغبات الطالب «بحد أعلى 8 رغبات»، وعدد المقاعد المحددة وفقاً للاتفاقيات مع الجامعات في دول الابتعاث.

وشددت الملحم على أهمية التزام الطلبة بقوانين الهجرة في دول الابتعاث، إلي جانب لوائح البعثات والمعادلات، بما يضمن استقرارهم الأكاديمي ونجاح مسيرتهم التعليمية، كما أكدت على ضرورة قيام الطلبة المقبولين في خطة البعثات بإجراء مصادقة التعهد المالي مع ولي الأمر عبر تطبيق سهل، بالإضافة الي تحميل مستند الفحص الطبي ورفعه عبر النظام الأكاديمي الإلكتروني بموقع وزارة التعليم العالي خلال 60 يوماً من تاريخ اعلان القبول وذلك لاستكمال إجراءات ما بعد القبول.

وفي هذا الإطار، أشارت الملحم إلى تنظيم اللقاء التنويري في جامعة الكويت خلال الفترة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو، ضمن جهود فريق حملة «وجهني» لتوعية الطلبة المقبولين بالإجراءات المطلوبة بعد القبول، وذلك بمشاركة ممثلين من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف، ورؤساء المكاتب الثقافية، وفريق قطاع البعثات، مؤكدةً أنه سيتم إرسال رسائل نصية لتحديد مواعيد الحضور حسب الجدول المعتمد، كما دعت الطلبة إلى متابعة المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية “وجهني” عبر حسابات الوزارة الرسمية، لما تتضمنه من معلومات وإرشادات مهمة تتعلق بمرحلة ما بعد القبول.

كشف أسماء المقبولين في البعثات الخارجية