رفضت «كتائب حزب الله» العراقية، أمس، نتائج التحقيقات الحكومية في أحداث اشتباكات الدورة، جنوب بغداد، أواخر يوليو الماضي، معتبرة أن ما توصلت إليه اللجنة المكلفة جاء تحت ضغوط محلية تنفذ ما عجز عنه «الأعداء» على مدى سنوات.وقالت الكتائب إنها «وقفت سداً منيعاً للدفاع عن سيادة العراق وكرامة شعبه منذ الاحتلال الأميركي وحتى مواجهة تنظيم داعش، وقدمت أكثر من أربعة آلاف شهيد وجريح»، مضيفة أن الولايات المتحدة وحلفاءها «عملوا على تشويه تاريخ هذا الفصيل، لكن المؤلم أن ذلك يأتي هذه المرة من ذوي القربى».وأشارت إلى أن تصريحات السفير البريطاني الأخيرة، التي دعا فيها إلى حل الحشد الشعبي، وضغوط اللجنة التحقيقية، تصب في خدمة مآرب الخصوم، مؤكدة اتفاقها مع قادة «الإطار التنسيقي» على تشكيل لجنة محايدة بإشرافهم، «إذ لا يصح أن يكون الخصم هو الحكم». وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني صادق على توصيات لجنة التحقيق، التي نسبت الهجوم إلى عناصر تتبع اللواءين 45 و46 في الحشد الشعبي، واتهمت المدير المقال لدائرة زراعة الكرخ، إياد كاظم علي، بالتنسيق المسبق مع المهاجمين، وارتكاب مخالفات تشمل الفساد الإداري، والتزوير، وانتحال الصفة، للاستيلاء غير القانوني على أراضٍ زراعية.

رفضت «كتائب حزب الله» العراقية، أمس، نتائج التحقيقات الحكومية في أحداث اشتباكات الدورة، جنوب بغداد، أواخر يوليو الماضي، معتبرة أن ما توصلت إليه اللجنة المكلفة جاء تحت ضغوط محلية تنفذ ما عجز عنه «الأعداء» على مدى سنوات.

وقالت الكتائب إنها «وقفت سداً منيعاً للدفاع عن سيادة العراق وكرامة شعبه منذ الاحتلال الأميركي وحتى مواجهة تنظيم داعش، وقدمت أكثر من أربعة آلاف شهيد وجريح»، مضيفة أن الولايات المتحدة وحلفاءها «عملوا على تشويه تاريخ هذا الفصيل، لكن المؤلم أن ذلك يأتي هذه المرة من ذوي القربى».

وأشارت إلى أن تصريحات السفير البريطاني الأخيرة، التي دعا فيها إلى حل الحشد الشعبي، وضغوط اللجنة التحقيقية، تصب في خدمة مآرب الخصوم، مؤكدة اتفاقها مع قادة «الإطار التنسيقي» على تشكيل لجنة محايدة بإشرافهم، «إذ لا يصح أن يكون الخصم هو الحكم».

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني صادق على توصيات لجنة التحقيق، التي نسبت الهجوم إلى عناصر تتبع اللواءين 45 و46 في الحشد الشعبي، واتهمت المدير المقال لدائرة زراعة الكرخ، إياد كاظم علي، بالتنسيق المسبق مع المهاجمين، وارتكاب مخالفات تشمل الفساد الإداري، والتزوير، وانتحال الصفة، للاستيلاء غير القانوني على أراضٍ زراعية.

وأسفرت القرارات عن إعفاء آمري اللواءين 45 و46 من مناصبهم، وتشكيل مجلس تحقيقي بحق قائد عمليات الجزيرة في الحشد الشعبي، وإحالة جميع المتورطين إلى القضاء، إضافة إلى مراجعة انتشار وكفاءة الوحدات الأمنية.

في سياق متصل، شدد السوداني خلال لقاء عشائري على أنه «لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات الحكومية»، داعياً العشائر إلى دعم سلطة القانون والقضاء، وأكد التزام الحكومة بإنهاء وجود التحالف الدولي في العراق بعد انتفاء الحاجة له.

واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير البريطاني عرفان صديق، وأبلغته احتجاجها على تصريحاته التي وصفتها بأنها تدخّل في الشؤون الداخلية ومخالفة للأعراف الدبلوماسية، وأكدت أن الحشد الشعبي شأن داخلي، فيما دعا قيس الخزعلي، زعيم «عصائب أهل الحق»، السفير إلى «معرفة حدوده».

على الصعيد الإقليمي، كشف مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي عن مخاوف من انتقال الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله في لبنان إلى استهداف أميركا وإسرائيل للحشد الشعبي في العراق، مشيراً إلى أنه اتفق مع نوري المالكي على رفض أي مساعٍ في هذا الاتجاه، واعتبر أن الحشد يؤدي دوراً مماثلاً لحزب الله في حماية العراق من الهيمنة الأميركية.

أمنياً، أعلنت السلطات في كربلاء إحباط مخطط إرهابي لـ «داعش» كان يستهدف زوار أربعينية الإمام الحسين، عبر تفجيرات ودس السموم في الطعام، في حين سجلت وزارة الصحة 621 حالة اختناق جراء تسرب غاز الكلور من محطة مياه قرب طريق النجف - كربلاء، مؤكدة استقرار الحالات بعد تلقي العلاج.