نيويورك – كشف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، تفاصيل من قمة ألاسكا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار المندوب الروسي إلى أن 'الرئيس ترامب تفاجأ بشدة من قرار زيلينسكي بحظر للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في البلاد'.

وقال نيبينزيا: 'أراد الرئيس ترامب حلا سريعا في أوكرانيا وهو وقف إطلاق النار، لقد رأينا وقف إطلاق النار من قبل، رأيناه بموجب اتفاقيات مينسك ولقد رأينا كيف تم انتهاكها في اليوم الأول من توقيعها مما أدى في النهاية إلى ما يحدث اليوم. ولكن مرة أخرى، كان ترامب أول زعيم عالمي قال إن توسع الناتو كان أحد الأسباب التي تسببت بهذا الوضع'.

وأضاف: 'إنه لا أو بالأحرى لم يفهم جيدا الأسباب الجذرية إلى جانب توسع الناتو، لأنه توجد قضايا لم تكن واضحة له، على سبيل المثال، كان الوزير سيرغي لافروف يخبرني أنه حضر في قاعدة أنكوريج أثناء المحادثة عندما قال الرئيس فلاديمير بوتين للرئيس ترامب: إن الكنيسة الأثوذكسية الأوكرانية هي الكنيسة القانونية الأولى، وليس تلك التي حاولوا تثبيتها بدلا منها، تم حظرها في أوكرانيا. الرئيس ترامب لم يصدق ذلك، وسأل خمس مرات هل هذا صحيح؟.. هذا صحيح، واللغة الروسية وهي لغة منطوقة ليس فقط لنصف أوكرانيا، خمن ما هي اللغة التي يتحدث بها على سبيل المثال زيلينسكي مع المقربين منه في المنزل وفي المكتب وعندما لا يسمعه أحد، هل تعتقد أنها الأوكرانية؟ أنت مخطئ'.

وتابع نيبينزيا: 'هناك أشياء تغيب عن أذهان أولئك الذين ينظرون إلى الصراع بشكل سطحي للغاية، وأعتقد أن الرئيس بوتين الذي يتمتع بالقدرة على إقناع الناس وإيصال وجهة نظره، فتح عيون ترامب على بعض الأشياء التي لم يكن يدركها'.

وأكد أن الرئيس الأمريكي يميل إلى البحث عن حلول سريعة، لكن ذلك لن يجدي نفعًا مع أوكرانيا.

وقال: 'الرئيس ترامب سياسي من نوع خاص، يُفضّل الحلول السريعة، لكن في هذه الحالة (فيما يتعلق بأوكرانيا)، لن تُجدي الحلول السريعة نفعا'.

المصدر: RT