تأكيداً لخبر «الجريدة» الصادر 12 الجاري، حول لقاء مرتقب لوزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي مع مسؤولي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لبحث المناهج الجديدة وتقييمها، أعلنت وزارة التربية أنها ستوقع اليوم مشروع تعاونها مع المنظمة بحضور وزير التربية وممثلي المنظمة.وبالتزامن، أكدت مصادر تربوية لـ«الجريدة» أن الاتفاقية تشمل قيام المنظمة بعمل دراسة على واقع التعليم في الكويت والمناهج الدراسية الجديدة، بهدف تقييمها وإصدار تقرير مفصل عنها.وقالت المصادر إن الوزارة تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تطوير منظومة التعليم في الكويت وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، من خلال الاستفادة من خبرات المنظمة الدولية لتطوير استراتيجية إصلاح المناهج الوطنية وإعداد الكوادر التربوية، لافتة إلى أن التعاون يشمل كذلك دعم مشاركة الكويت في اختبارات دراسة (PISA 2029)، إضافة إلى تأسيس فريق عمل وطني متخصص لوضع خطة شاملة تتضمن ورش عمل مشتركة مع خبراء دوليين.

تأكيداً لخبر «الجريدة» الصادر 12 الجاري، حول لقاء مرتقب لوزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي مع مسؤولي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لبحث المناهج الجديدة وتقييمها، أعلنت وزارة التربية أنها ستوقع اليوم مشروع تعاونها مع المنظمة بحضور وزير التربية وممثلي المنظمة.

وبالتزامن، أكدت مصادر تربوية لـ«الجريدة» أن الاتفاقية تشمل قيام المنظمة بعمل دراسة على واقع التعليم في الكويت والمناهج الدراسية الجديدة، بهدف تقييمها وإصدار تقرير مفصل عنها.

وقالت المصادر إن الوزارة تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تطوير منظومة التعليم في الكويت وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، من خلال الاستفادة من خبرات المنظمة الدولية لتطوير استراتيجية إصلاح المناهج الوطنية وإعداد الكوادر التربوية، لافتة إلى أن التعاون يشمل كذلك دعم مشاركة الكويت في اختبارات دراسة (PISA 2029)، إضافة إلى تأسيس فريق عمل وطني متخصص لوضع خطة شاملة تتضمن ورش عمل مشتركة مع خبراء دوليين.

وذكرت المصادر أن بنود التعاون ستكون في مجالات المساعدة في تطوير استراتيجية إصلاح المناهج الوطنية، وتنظيم ورش عمل مع خبراء دوليين لمناقشة تجارب ناجحة في هذا الخصوص، وإعداد فريق عمل وطني متخصص لضمان جاهزية الطلبة للمشاركة في اختبارات (PISA)، مع دعم مشاركة الكويت في هذه الاختبارات، وتقييم انعكاسات خطة التطوير على مخرجات التعليم بناءً على نتائج الاختبارات المستقبلية.

محاور أساسية

وكانت «التربية» أعلنت في مارس الماضي عن وجود توجه للتعاون مع منظمة (OECD) يشمل عدة محاور أساسية، لتطوير منظومة التعليم بدولة الكويت وإجراء دراسات مرجعية لمعايير المناهج في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنكليزية، إضافة إلى دعم التربية في تصميم وتنفيذ اختبارات رخصة المعلم، مما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية ورفع مستوى الأداء المهني للمعلمين، وكذلك دعم مشاركة الكويت في اختبار (PISA) 2029، وهو أحد أهم أدوات التقييم الدولي التي تساعد على قياس مستوى الطلاب ومقارنتهم بنظرائهم عالمياً، مما يتيح إمكانية تحسين جودة التعليم وفق معايير عالمية.