لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
ما زالت الأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز تتصاعد على خلفية الجدل المثار حول حقيقة استمرار زواجهما حتى وفاته، بعد ظهور وثيقة تشير إلى وقوع الطلاق بينهما.
وفي خضم هذا السجال، خرجت الإعلامية مفيدة شيحة لتدلي بشهادتها، في خطوة فتحت الباب لمزيد من التفاعلات والتصريحات المتضاربة.
مفيدة شيحة تدلي بشهادتها: بوسي كانت زوجته في العزاء
في منشور لها عبر حسابها على 'إنستغرام'، تحدثت الإعلامية مفيدة شيحة عن مشاهداتها خلال عزاء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، قائلة: كلمة حق وميهمنيش مين يزعل مني.. لما رحت عزاء الفنان محمود عبدالعزيز، رحت في بيته وقابلنا زوجته الإعلامية بوسي شلبي، وده كان في وجود ولاده الاتنين. وكانت قاعدة في منزله اللي في زايد، وكل الأقارب كانوا هناك، وكلهم كانوا بيتعاملوا معاها كزوجة المرحوم.
وأضافت مؤكدة: دي شهادة حق لازم تتقال مع احترامي للقانون، ولكن ده حصل.. والله على ما أقوله شهيد.
ورثة محمود عبدالعزيز: كلها أكاذيب.. والعلاقة انتهت منذ 1998
في بيان رسمي صدر مساء أمس الأربعاء، حسم ورثة الفنان الراحل الجدل المثار، مشيرين إلى أن الإعلامية - دون تسميتها مباشرة - لجأت إلى رفع دعاوى وبلاغات ضدهم تتضمن 'مغالطات وأكاذيب'، من بينها ادعاؤها أن الراحل قام بمراجعتها بعد الطلاق، أو أن المأذون زور وثيقة الطلاق.
وأكد البيان أن كافة الدعاوى القضائية قد رُفضت بجميع درجات التقاضي، كما تم حفظ البلاغات الجنائية؛ ما يؤكد – بحسب الورثة – صحة المستندات التي تثبت وقوع الطلاق بعد شهر ونصف فقط من الزواج.
الورثة: علاقتها بالراحل كانت مهنية فقط بعد الطلاق
شدد ورثة الفنان الكبير على أن العلاقة التي جمعت بين والدهم والإعلامية بعد الطلاق لم تتجاوز نطاق العمل، إذ وصفوها بأنها كانت مجرد 'منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات'، مؤكدين أن الادعاء بزواج مستمر حتى وفاته 'محض افتراء لا أساس له من الصحة'.
إجراءات قانونية صارمة لحماية اسم وتاريخ النجم الراحل
في ختام البيان، أكد الورثة تمسكهم بحماية اسم والدهم وتاريخه الفني، معلنين رفضهم الزج باسمه في أي خلافات أو مزاعم لا تستند إلى الحقيقة.
كما أوضحوا أنهم لن يردوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل فوضوا المستشار القانوني باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوقهم وردع أي تجاوز.