أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا اليوم الإثنين أن رئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تأتي في مرحلة دقيقة تتطلب جهدا كبيرا معربا عن ثقته في أن المملكة ستكون خير من يمثل دول مجلس التعاون بكفاءة في هذه المرحلة المهمة.جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير اليحيا خلال احتفالية أقامتها سفارة البحرين لدى دولة الكويت بمناسبة العيد الوطني للمملكة وذكرى عيد الجلوس الـ26 للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين.وأعرب الوزير اليحيا عن خالص تهانيه إلى مملكة البحرين قيادة وشعبا بهذه المناسبة الوطنية متمنيا لها دوام التقدم والازدهار.من جانبه أعرب سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت صلاح المالكي في كلمة عن بالغ اعتزازه بتميز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين القائمة على أسس راسخة من الأخوة والاحترام المتبادل بدعم مباشر من القيادتين بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على شعبيهما.

أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا اليوم الإثنين أن رئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تأتي في مرحلة دقيقة تتطلب جهدا كبيرا معربا عن ثقته في أن المملكة ستكون خير من يمثل دول مجلس التعاون بكفاءة في هذه المرحلة المهمة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير اليحيا خلال احتفالية أقامتها سفارة البحرين لدى دولة الكويت بمناسبة العيد الوطني للمملكة وذكرى عيد الجلوس الـ26 للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين.

وأعرب الوزير اليحيا عن خالص تهانيه إلى مملكة البحرين قيادة وشعبا بهذه المناسبة الوطنية متمنيا لها دوام التقدم والازدهار.

من جانبه أعرب سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت صلاح المالكي في كلمة عن بالغ اعتزازه بتميز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين القائمة على أسس راسخة من الأخوة والاحترام المتبادل بدعم مباشر من القيادتين بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على شعبيهما.

وأكد المالكي ثوابت السياسة الخارجية البحرينية القائمة على الاتزان والاعتدال والتعاون البناء وتعزيز قيم الحوار والتعايش والسلام والتنمية المستدامة مضيفا أن «هذه المرتكزات أسهمت في ترسيخ مكانة البحرين كشريك موثوق على المستويين الإقليمي والدولي».

وأشار إلى اعتزاز مملكة البحرين بتوليها رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤكدا حرصها على تعزيز تماسك المجلس ودفع مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يلبي تطلعات شعوب دوله في الأمن والاستقرار والازدهار.

كما أعرب عن فخره بفوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي (2026-2027) والذي يعكس ثقة المجتمع الدولي بنهج المملكة القائم على الحوار والسلام.

وأكد المالكي التزام البحرين بالإسهام الفاعل في دعم السلم والأمن الدوليين وإبراز القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة وتمكين الشباب والمرأة ومواجهة التحديات العالمية.