أثار فرار إحدى المشاركات في المعرض الدولي للمنتوجات الحرفية المنظم بإسبانيا، جدلا واسعا داخل غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد أن قررت عدم العودة إلى المغرب عقب انتهاء فعاليات التظاهرة.

وحسب مراسلة وجهها عضو الغرفة الجهوية، بوحدادة، إلى رئيس الغرفة، فإن المشاركة المعنية (إ – ح)، كانت ضمن وفد الجهة المشارك في المعرض، الذي أُقيم في إطار 'مهرجان المغرب في تاراغونا'، والذي يُعد منصة للتبادل الثقافي والحرفي بين المغرب وإسبانيا، ويُنظم بشراكة بين غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ونظيراتها الإسبانية.

وأوضحت المراسلة، التي تتوفر جريدة 'العمق' على نسخة منها، أن المشاركة المذكورة قررت البقاء في إسبانيا بطريقة غير قانونية، وهو ما يشكل سابقة قد تُسيء إلى صورة الغرفة ومصداقيتها، خاصة في ظل العلاقات المؤسساتية القائمة مع نظرائها الإسبان، والتي تعود بالنفع على الحرفيين المغاربة.

واعتبر العضو المراسل أن هذا السلوك قد يؤثر سلبا على مستقبل الشراكات والفرص المتاحة للمشاركة في معارض دولية مقبلة، داعيا رئيس الغرفة إلى توضيح ملابسات ما جرى، وكشف الإجراءات المزمع اتخاذها في حال تأكدت الواقعة، من أجل احتواء تداعياتها والحفاظ على سمعة المؤسسة.