استعادت النجمة العالمية بريانكا شوبرا ذكريات تصوير فيلم 'أنجانا أنجاني' عام 2009 في نيويورك مع الممثل رانبير كابور والمخرج برافـي أناند، كاشفة عن موقف طريف جمعها بالمخرج الكبير علي السيد جميل.

لقاء طريف في بداية التحضيرات

نشرت شوبرا عبر صفحتها الرسمية على 'إنستغرام' فيديو يحوي عددًا من لقطات تلك الأيام، وأوضحت في تعليقها أنها شعرت بسعادة كبيرة عند لقائه في منزلها، مشيرة إلى أنها حين فتحت الباب ارتبك للحظة واحدة وأخبرها أنه لا يستطيع تخيلها في شخصية 'جيمل'، ما دفعهما للاتفاق على ورشة عمل استمرت خمسة أيام.

التحضير للدور

أضافت شوبرا أنها انغمست في البحث والمشاهدة وقراءة المواد التحضيرية، إلى جانب مقابلة أطفال مصابين بطيف التوحد وممارسة التدريبات في مكتبة المخرج آرام نجار. كما طلب منها إلقاء نشاط هندي، إلا أنها شعرت ببعض الحرج، لكنها واصلت المحاولة حتى أتقنت النمط المطلوب.

روح الفريق والتعاون الفني

أشارت النجمة الهندية إلى أن برافي جميل كان يشاركها الأفكار ويدعم الارتجال في معظم المشاهد، مؤكدة أن أجواء التصوير كانت مليئة بالتحديات الممتعة، ومعربة عن إعجابها بفريق العمل ووصفته بالموهوب واللطيف.

تفاعل الجمهور مع الذكريات

لاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا من جمهور بريانكا حول العالم، إذ عبر المتابعون عن إعجابهم بذكرياتها العفوية والصادقة، واستعاد آخرون مشاهدهم المفضلة من الفيلم، مشيدين بالكيمياء التي جمعتها برانبير كابور على الشاشة.

'أنجانا أنجاني'.. كوميديا رومانسية بنكهة الدراما

'أنجانا أنجاني' هو فيلم هندي رومانسي كوميدي درامي صدر عام 2010 من إخراج سيدهارت أناند وإنتاج ساجد ناديادوالا، وبطولة بريانكا شوبرا في دور 'كيارا' ورانبير كابور في دور 'أكاش'.

تدور أحداثه حول شخصين يلتقيان على جسر خلال محاولتهما الانتحار، فيقرران خوض رحلة معًا لمدة عشرين يومًا قبل ليلة رأس السنة، لتنشأ بينهما علاقة تغيّر مجرى حياتهما.

صُوّر الفيلم في مدن أمريكية مثل نيويورك وسان فرانسيسكو ولاس فيغاس، وحقق ألبومه الموسيقي الذي ألفه الثنائي Vishal–Shekhar نجاحًا لافتًا بفضل أغانيه التسع التي لاقت استحسان النقاد والجمهور. ورغم أن الاستقبال النقدي كان متباينًا، إلا أن العمل رسّخ مكانة بطليه في السينما الرومانسية الهندية.

أثر التعاون على مسيرة بريانكا شوبرا

مثّل فيلم 'أنجانا أنجاني' محطة مهمة في مسيرة بريانكا شوبرا الفنية، إذ أظهر قدرتها على الدمج بين الأداء الكوميدي والدرامي في قالب رومانسي، وساهم في تعزيز حضورها في بوليوود قبل انطلاقتها الأوسع نحو السينما العالمية. كما شكّل التعاون مع رانبير كابور فرصة لإبراز التناغم الفني بينهما، وهو ما ساهم في نجاح الفيلم جماهيريًا رغم النقد المختلط.

تأثير الفيلم على أفلام الروم-كوم الهندية

أعاد الفيلم إحياء فكرة 'الغريبين اللذين تجمعهما الصدفة' في الرومانسية الهندية بأسلوب عصري يعتمد على مواقع تصوير أجنبية وقصص حب بعيدة عن القوالب التقليدية. وألهمت أجواؤه وعدة مشاهده العديد من المخرجين لاحقًا لتجريب مزج الكوميديا والرومانسية في إطار رحلات استكشافية، مما جعله جزءًا من موجة الأفلام الهندية التي دمجت قصص الحب مع مغامرات السفر في العقد الماضي.