الكويت - الخليج أونلاين

تمت تبرئة رئيس الاتحاد السابق هائف الديحاني، ونائبه أحمد عقلة، والأمين العام للاتحاد صلاح القناعي من التهم المتعلقة بـ'أمن الدولة'، وغيرها من التهم.

قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الاثنين، ببراءة رئيس اتحاد كرة القدم السابق هايف الديحاني، ونائبه أحمد عقلة، والأمين العام صلاح القناعي، في قضية أمن الدولة، على أثر فشل تنظيم مباراة كرة القدم بين الكويت والعراق منتصف سبتمبر الماضي، وغيرها من التهم المنسوبة إليهم.

وكانت المحكمة حددت 25 نوفمبر، للنطق في الحكم، بعد إصدار النيابة العامة أمراً بحجز المتهمين الثلاثة احتياطياً بالسجن المركزي لمدة 21 يوماً، ثم أخلت سبيلهم بكفالة 1000 دينار، بحسب صحيفة 'القبس' الكويتية.

ورفضت المحكمة، أواخر أكتوبر الماضي، طلب إخلاء سبيل المتهمين الثلاثة في قضية 'أمن دولة'، كما أقرت تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة 11 نوفمبر للمرافعة، بعد أن نفى المتهمون التهم الموجهة إليهم.

ويوم 22 سبتمبر، أصدرت النيابة العامة في الكويت قراراً يقضي بحبس المتهمين الثلاثة، 21 يوماً على ذمة قضية تتعلق بـ'أمن الدولة والإضرار بمصالح البلاد'.

وكان مجلس إدارة الاتحاد الكويتي تقدم باستقالته إثر اجتماع طارئ لأعضائه عقد في 14 سبتمبر، على خلفية ما شهدته مباراة المنتخب مع ضيفه العراقي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وقرر الاتحاد عقب المباراة تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث 'غير المقبولة' التي صاحبت اللقاء، وإيقاف أمينه العام ومدير العلاقات العامة، قبل أن يخضع للهجمات والانتقادات التي طالته من كل حدب وصوب ويستقيل بأعضائه كاملين.

وتعرض الاتحاد لانتقادات لاذعة بعيد نهاية المواجهة؛ بسبب سوء التنظيم والفوضى التي رافقت المباراة نتيجة عدم ربط التذاكر بأرقام المقاعد، فضلاً عن دخول عدد كبير من المشجعين لا يحملون تذاكر، وحرمان عدد ممن يحملها من الدخول.