تواصل شركة السلع الفاخرة LVMH «لوي فيتون» توسعها ونجاحها، على الرغم من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، حيث وصلت قيمتها السوقية عند حوالي 300 مليار يورو، متفوقةً بشكل واسع على العديد من الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، وذلك بحسب ما نشرته {بلومبيرغ}.

وأضافت الصحيفة بأن الأوروبيين، قد يشعرون بالقلق من أن الشركة الأكثر قيمة في قارتهم متخصصة في السلع الفاخرة، وليس التكنولوجيا، أو أي مجال آخر.

ويعكس هيكل LVMH المتنوع مهارة المؤسس برنارد أرنو في شراء ورعاية العلامات التجارية الشهيرة ذات القيمة المنخفضة مثل كريستيان ديور.

ومع ما يقرب من 75 علامة تجارية، تعد LVMH من بين أكبر 20 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.

وأظهرت نتائج الربع الأول للشركة انتعاشاً، خصوصاً في الصين، فقفزت مبيعات المجموعة ما يقرب من الثلث، كما قام قسم الأزياء والجلود بتوسيع خطه الأعلى بنسبة 37 في المئة، حيث إن المستهلكين الصينيين، غير القادرين على السفر، قاموا ببساطة بشراء الحقائب وغيرها من السلع الفاخرة محلياً.

وامتازت LVMH بمرونتها خلال جائحة كورونا، والحيوية التي حافظت عليها، حيث تعد من الشركات القليلة التي حافظت على تحقيق مكاسب في فترة الوباء.