أكد مكتب الامم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات اليوم الجمعة ان المهاجرين يشكلون نصف ضحايا الاتجار بالبشر.

وذكر المكتب الاممي في بيان بمناسبة ذكرى اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يصادف 30 يوليو من كل عام ان وباء (كورونا المستجد - كوفيد 19) زاد من خطر استغلال الضحايا.

واشار البيان الى ان شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة تؤكد التزامها بإنهاء الاتجار بالبشر وتدعو الدول الى تعزيز الإطار القانوني لمكافحة الاتجار بالبشر ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال.

ودعا الى توفير منبر لضحايا الاتجار والناجين منهم وتمكينهم من ان يكونوا عناصر للتغيير في المجتمعات وحماية حقوقهم وكرامتهم والتعلم من خبراتهم اضافة الى مراقبة طرق الهجرة لمنع الاتجار وملاحقة الجناة وتوفير الحماية والمساعدة إلى هؤلاء الضعفاء في اي مرحلة من مراحل الهجرة.

كما دعا الى ان تكون أصوات الضحايا والناجين محورية في الجهود الرامية لإنهاء الاتجار بالبشر 'حيث يجب ان يتم الاستماع الى قصصهم وان يتم الاستفادة من تجاربهم وتمكينهم من اعادة بناء حياتهم'.

وتحيي المنظمات الدولية اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية والتوعية بخطورتها وتأثيرها على المجتمعات.

المصدر--كونا