أعلن مدير برنامج إدارة الموارد الساحلية والبحرية في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. تركي السعيد، نجاح الرحلة الأوقيانوغرافية الأولى على متن سفينة الأبحاث المستكشف (ALM001) مشيراً إلى أن ذلك يشكّل إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في مسيرة البحوث البحرية في دولة الكويت.وأوضح أن هذه المهمة، المنفذة خلال شهر أكتوبر 2025، جاءت ثمرة التعاون بين أربعة مشاريع علمية مدعومة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وأسهمت في بناء قاعدة بيانات مرجعية شاملة للبيئة البحرية ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة.وأكّد السعيد أن الرحلة مثّلت خطوة محورية في رفع القدرات الوطنية للبحث البحري؛ حيث أثبتت الجاهزية التشغيلية الكاملة لسفينة الأبحاث ومختبراتها الميدانية، بفضل جهود الخبراء والمهندسين البحريين الذين عملوا على صيانة ومعايرة أنظمة الرصد المتقدمة. وقد مكّن ذلك الفرق العلمية من تنفيذ برامج أخذ عينات دقيقة شملت مختلف المحطات الساحلية والبعيدة عن الشاطئ، إضافة إلى محطات مراقبة تمتد على مدار 24 ساعة.

أعلن مدير برنامج إدارة الموارد الساحلية والبحرية في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. تركي السعيد، نجاح الرحلة الأوقيانوغرافية الأولى على متن سفينة الأبحاث المستكشف (ALM001) مشيراً إلى أن ذلك يشكّل إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في مسيرة البحوث البحرية في دولة الكويت.

وأوضح أن هذه المهمة، المنفذة خلال شهر أكتوبر 2025، جاءت ثمرة التعاون بين أربعة مشاريع علمية مدعومة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وأسهمت في بناء قاعدة بيانات مرجعية شاملة للبيئة البحرية ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة.

وأكّد السعيد أن الرحلة مثّلت خطوة محورية في رفع القدرات الوطنية للبحث البحري؛ حيث أثبتت الجاهزية التشغيلية الكاملة لسفينة الأبحاث ومختبراتها الميدانية، بفضل جهود الخبراء والمهندسين البحريين الذين عملوا على صيانة ومعايرة أنظمة الرصد المتقدمة. وقد مكّن ذلك الفرق العلمية من تنفيذ برامج أخذ عينات دقيقة شملت مختلف المحطات الساحلية والبعيدة عن الشاطئ، إضافة إلى محطات مراقبة تمتد على مدار 24 ساعة.

وأشار إلى أن تكامل التخصصات بين الهيدروغرافيا والكيمياء الحيوية والبيئة البحرية سمح بجمع بيانات واسعة حول النظم البيئية السطحية والقاعية، وتحليل متغيرات فيزيائية وكيميائية وبيولوجية تتجاوز 30 مؤشرًا بيئيًا. كما نجحت الفرق البحثية في تشغيل أجهزة علمية متقدمة مثل FlowCam وFRRF وLISST وقياس التدفق الخلوي، مما عزز دقة النتائج وجودتها.

وأضاف أن البيانات الناتجة ستكون ذات أهمية استراتيجية للأبحاث المستقبلية المتعلقة بتغير المناخ، ونماذج النظم البيئية الساحلية، وبرامج الرصد الوطني، كما ستدعم تحقيق مستهدفات رؤية الكويت 2035، خاصة ما يتعلق بالاستدامة البيئية وحماية الحياة البحرية.

واختتم السعيد بتوجيه الشكر للإدارة العليا في المعهد، ولطاقم السفينة وفرق التشغيل الفني، مؤكدًا أن رحلة ALM001 أسست لمرحلة جديدة من الرحلات الموسمية المنتظمة، وعززت موقع الكويت على خارطة البحوث البحرية الإقليمية، وأرست نهجًا يعتمد على العلم والبيانات في إدارة مواردها البحرية.