افتتحت وزارة الصحة اليوم السبت مؤتمر الكويت الثالث لأمراض الدم والذي يجمع نخبة من أطباء أمراض الدم والباحثين والمتخصصين من داخل الكويت وخارجها.وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي إن الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي قام بافتتاح المؤتمر نيابة عن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي.ونقل البيان عن الحساوي قوله خلال المؤتمر الذي تنظمه الرابطة الكويتية لأمراض الدم إن هذا المؤتمر أصبح محطة سنوية رائدة تجمع نخبة من الأطباء والباحثين والمتخصصين من داخل الكويت وخارجها لاستعراض أحدث المستجدات العلمية وآخر ما توصل له الطب الحديث في مجال العلاج والوقاية من أمراض الدم الحميدة والخبيثة خاصة أمراض الأطفال. وأضاف أن المؤتمر استطاع خلال دوراته السابقة أن يرسخ مكانته كمنصة علمية متميزة تجمع أبناء التخصص الواحد وزملاء المهنة الواحدة الواحد لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب والممارسات ما يسهم في تطوير الممارسات السريرية وتحسين جودة الرعاية الصحية.وأوضح أن أمراض الدم تعد واحدة من أهم التحديات الصحية التي تواجه البشرية والتي تؤثر على جودة حياة كثير من الناس مبينا أن فقر الدم وأمراض الدم النزيفية وأمراض الدم الوراثية وأمراض الدم السرطانية وإن كانت لا ترى بالعين في كثير من الأحيان لكن أثرها عظيم ووطأتها شديدة.وثمن الحساوي جهود الرابطة الكويتية لأمراض الدم وخطواتها المشهودة لتنظيم الفعاليات العامة الموجهة للجمهور خلال السنوات الماضية والفعاليات العلمية وورش العمل التخصصية والبرامج التدريبية التي تسهم في تعزيز كفاءة الأطباء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

افتتحت وزارة الصحة اليوم السبت مؤتمر الكويت الثالث لأمراض الدم والذي يجمع نخبة من أطباء أمراض الدم والباحثين والمتخصصين من داخل الكويت وخارجها.

وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي إن الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي قام بافتتاح المؤتمر نيابة عن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي.

ونقل البيان عن الحساوي قوله خلال المؤتمر الذي تنظمه الرابطة الكويتية لأمراض الدم إن هذا المؤتمر أصبح محطة سنوية رائدة تجمع نخبة من الأطباء والباحثين والمتخصصين من داخل الكويت وخارجها لاستعراض أحدث المستجدات العلمية وآخر ما توصل له الطب الحديث في مجال العلاج والوقاية من أمراض الدم الحميدة والخبيثة خاصة أمراض الأطفال.

وأضاف أن المؤتمر استطاع خلال دوراته السابقة أن يرسخ مكانته كمنصة علمية متميزة تجمع أبناء التخصص الواحد وزملاء المهنة الواحدة الواحد لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب والممارسات ما يسهم في تطوير الممارسات السريرية وتحسين جودة الرعاية الصحية.

وأوضح أن أمراض الدم تعد واحدة من أهم التحديات الصحية التي تواجه البشرية والتي تؤثر على جودة حياة كثير من الناس مبينا أن فقر الدم وأمراض الدم النزيفية وأمراض الدم الوراثية وأمراض الدم السرطانية وإن كانت لا ترى بالعين في كثير من الأحيان لكن أثرها عظيم ووطأتها شديدة.

وثمن الحساوي جهود الرابطة الكويتية لأمراض الدم وخطواتها المشهودة لتنظيم الفعاليات العامة الموجهة للجمهور خلال السنوات الماضية والفعاليات العلمية وورش العمل التخصصية والبرامج التدريبية التي تسهم في تعزيز كفاءة الأطباء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

واشار إلى توفير وزارة الصحة أحدث الممارسات الطبية والعلاجات الحديثة مثل العلاجات المتطورة والفحوصات التشخيصية الدقيقة والتركيز على التوعية والتثقيف والوصول إلى برامج الفحص المبكر وتطوير خدمات نقل الدم.

بدورها قالت رئيس المؤتمر استشاري أمراض الباطنية وأمراض الدم الاكلينيكية الدكتورة هدى الصحاف في كلمة مماثلة وفق البيان إن المؤتمر جاء استمرارا للنجاحات التي تحققت في الدورات السابقة إذ يهدف هذا العام لاستعراض التطورات الحديثة في التشخيص والعلاج وتقديم مقاربات علمية قائمة على الحالات السريرية وتعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة.

وأضافت أن المؤتمر يقدم ورش عمل تفاعلية تعزز من اتخاذ القرار السريري وتربط بين الجانب النظري والتطبيقي وتسهم في تبادل الخبرات والمعرفة.

من جانبها أكدت رئيسة رابطة أمراض الدم الدكتورة هديل صالح في كلمة مماثلة أن المؤتمر يشكل امتدادا للمؤتمرات السابقة ويعد انطلاقة جديدة تشمل مختلف تخصصات أمراض الدم سواء المتعلقة بالأمراض الحميدة أو الخبيثة.

وأضافت أن علاجات أمراض الدم تشهد تطورا مستمرا وأن الكويت تواكب هذه التطورات من خلال توفير الأدوية الحديثة ومتابعة أحدث الأبحاث العلمية معتبرة أن المؤتمر يمثل نقلة نوعية في هذا المجال.

وأشارت إلى أن المؤتمر يولي اهتماما خاصا بأمراض الدم لدى الأطفال كونهم يمثلون ركيزة أساسية في بناء المجتمع.