اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
ناقش خالد الزيادي أطروحة دكتوراه حول الحث المائي وتغير المناخ بحوض تساوت العليا، وذلك يوم السبت الماضي بجامعة السلطان مولاي سليمان بمدينة بني ملال.
وأقدم الزيادي، على مناقشة أطروحة دكتوراه سلطت الضوء على خطر الحث المائي وتدهور التربة في سياق التغيرات المناخية، وذلك بالحوض المائي لتساوت العليا، عالية سد مولاي يوسف بالأطلس الكبير الأوسط.
وتم التطرق خلال المناقشة على الأحواض المائية في المغرب التي تعرف تحديات بيئية متزايدة، أبرزها تعرية التربة، مما يفرض تحليلاً معمقاً لتحديد المناطق المتأثرة وتصنيفها حسب شدة الحث، مع تقدير الخسائر الحالية والمتوقعة، خاصة في المناطق الجبلية شبه القاحلة.
وأضاف أن دراسته اعتمدت على دمج منهجيات متعددة تشمل نظم المعلومات الجغرافية، الاستشعار عن بعد، التحليل متعدد المعايير (MCDM)، والطريقة التجريبية EPM، إلى جانب محاكاة مناخية باستخدام بيانات EURO-CORDEX، بهدف تحليل تأثير التغيرات المناخية.
وأكد الباحث أن المنهجية المعتمدة مكنت من تحسين فهم آليات الحث المائي، وساهمت في توفير معطيات علمية دقيقة تساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة لتدبير مستدام لموارد المياه والتربة في البيئات الجبلية شبه القاحلة.