قال البرلماني محمد هيشامي، إنه وفي ظل التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها بلادنا، تعالت الأصوات المطالبة بتسريع وتيرة إنجاز السدود التلية، لما لها من دور هام في توفير الموارد المائية اللازمة للسكان، سواء لأغراض الشرب أو السقي، بدل ضياع كميات كبيرة من المياه في اتجاه الشواطئ.

وأوضح عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، ضمن سؤال كتابي، وجهه إلى وزير التجهيز والماء، أن هذه السدود تُعتبر حلاً عمليًا لمواجهة تحديات الجفاف، خاصة مع عدم انتظام التساقطات المطرية والاختلالات البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية والتلوث.

وأضاف البرلماني 'نظرًا لما تتميز به هذه السدود من تكلفة منخفضة مقارنة بالسدود الكبرى، وسرعة في الإنجاز، فإن تسريع تنفيذها سيساهم في دعم استقرار ساكنة المناطق القروية، وتعزيز الأمن المائي بها.

وتساءل هيشامي عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل الرفع من عدد السدود التلية وتسريع وتيرة إنجازها في المناطق الأكثر تضررًا من الجفاف، وتحديد المناطق ذات الأولوية وفق دراسات تقنية دقيقة، فضلا عن توفير الميزانيات اللازمة لهذه المشاريع، بالتنسيق مع القطاعات الحكومية الأخرى والجهات المعنية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية