مي السكري

أكدت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الآثار الإسلامية بالتكليف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الشيخة د. العنود الصباح، حرص الكويت على تعزيز الجسور الثقافية، خاصة في ظل اختيارها عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2024.

جاء ذلك خلال افتتاح فعالية «تجربة التراث الصيني غير المادي»، وذلك في المركز الثقافي الصيني بالكويت. وأشارت الصباح إلى عمق العلاقات الكويتية الصينية، التي بدأت رسمياً عام 1971، وشهدت تعاوناً مثمراً في مجالات الثقافة والإعلام والتعليم، تُوّج بتوقيع أول اتفاقية ثقافية بين المجلس ونظيره الصيني عام 1982، مما شكّل أساساً لعقود من التبادل الثقافي والفعاليات المشتركة.

من جانبه، أكد سفير الصين لدى البلاد، تشانغ جيانوي، أن الثقافة تُعد جسراً حيوياً بين الشعوب، مشيراً إلى تطور التبادل الإنساني بين البلدين في السنوات الأخيرة.

وأوضح أن المركز الثقافي الصيني في الكويت بات منصة رئيسية لتعزيز التفاهم المتبادل، بفضل الجهود المشتركة، مشيداً بدور الشيخة العنود في دعم الثقافة الصينية.

وفي لفتة شخصية، أعلن السفير قرب انتهاء مهامه في الكويت، موجهاً شكره للمجلس الوطني، ومعبراً عن فخره بالإشراف على تأسيس المركز الثقافي الصيني، والمشاركة في فعالياته.

بدوره، قال ليو جينهونغ، مدير المركز الثقافي الصيني: «إن الفعالية هدفت إلى تعريف الجمهور الكويتي بفنين صينيين تقليديين: صبغ الإنديجو وفن تحضير الشاي، مؤكداً الإقبال المتزايد من قبل الكويتيين والمقيمين على أنشطة المركز ومعرفة المزيد عن الثقافة الصينية، لا سيما دورات اللغة الصينية».