قدم محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم أمس الثلاثاء، أجوبة عن مجموعة من الأسئلة الشفهية خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين، والتي تمحورت حول قضايا راهنة تهم قطاع التربية الوطنية.

ومن بين القضايا التي تطرق لها، حصيلة تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي، حيث أبرز المجهودات الكبيرة التي بذلتها الوزارة للنهوض بالأوضاع المادية والاجتماعية للأطر التربوية والإدارية للوزارة.

كما همت أجوبة الوزير الإجراءات التي تم تفعيلها للنهوض بالتمدرس في المناطق القروية والنائية، والتصدي للهدر المدرسي، وتعزيز الأنشطة الثقافية والفنية لفائدة التلميذات والتلاميذ في هذه المجالات الترابية، مشيدا بدور المدارس الجماعاتية وبرامج الدعم الاجتماعي وأنشطة الحياة المدرسية في تحفيز التلاميذ، خاصة بالعالم القروي، على مواصلة التمدرس.

في سياق متصل، تناول الوزير في أجوبته قضايا أخرى من بينها وضعية التعليم الخصوصي حيث أكد على حرص الوزارة على ضبط العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخصوصي على أساس الشفافية والتعاون لما فيه مصلحة المتعلم.

وبخصوص مؤشر جودة التعليم وآليات تحسينه، ذكر  الوزير بالتزام الوزارة الراسخ بتنفيذ مضامين خارطة الطريق 2022-2026،  التي تعطي الأولوية لتحسين جودة التعلمات، مشيرا إلى النتائج الإيجابية الأولية التي حققها برنامج 'مدارس الريادة'، باعتباره نموذجا جديدا ومتكاملا في التدبير البيداغوجي والتربوي يهدف إلى إرساء تعليم ذي جودة للجميع.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية