اخبار البحرين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- اتجهت أسعار النفط لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول، مع ترقب المتداولين لنتائج الحصار الجزئي الأمريكي لشحنات الخام الفنزويلية، وضربة عسكرية شنتها واشنطن ضد جماعة مسلحة في نيجيريا.
وتداول خام برنت العالمي فوق مستوى 62 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بنحو 3% الأسبوع الجاري، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 58 دولاراً.
وفيما يتعلق بفنزويلا، حوّلت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات مسارها بعيداً عن الدولة اللاتينية بعد ملاحقة القوات الأمريكية لها، في ظل تصاعد الضغوط من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكشفت مصادر أن البيت الأبيض أمر القادة العسكريين بالتركيز خلال الشهرين المقبلين على فرض حصار على النفط الفنزويلي. وأضاف المصدر أن القوات الأمريكية تركّز حصراً على الحصار، وليس على الخيارات العسكرية.
وزادت حدة التوترات العالمية بعد إعلان ترامب شن الولايات المتحدة ضربة قوية وقاتلة ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب نيجيريا، بينما هدد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بتنفيذ المزيد من العمليات. وتنتج نيجيريا، العضو في أوبك، نحو 1.5 مليون برميل يومياً.
ويظل خام برنت في مسار تحقيق أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020، متراجعاً بنسبة 17%. وجاء هذا الهبوط مدفوعاً بتوقعات بوجود فائض في المعروض، بعد أن زادت الإمدادات من منتجين داخل منظمة 'أوبك+' وخارجها. ومع ذلك، ساعد تصاعد التوترات الجيوسياسية في دعم الأسعار.
وقال كيريل باختين، كبير محللي النفط والغاز في مجموعة 'بي.سي.إس'، إن أسعار النفط تلقت دعماً خلال الأسبوع الماضي من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والاضطرابات الجيوسياسية. ومع عدم توقع صدور أي إحصائيات أمريكية جديدة في الأيام المقبلة، يرجح باختين انخفاضاً طفيفاً في الأسعار ما لم تستمر العوامل السياسية في التأثير.

























