المنامة في 04 يونيو/ بنا / أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، رئيس المجلس الأعلى للبيئة، أن حماية البيئة والحفاظ على استدامة مواردها تمثل أولوية وطنية راسخة، مشيراً إلى حرص مملكة البحرين على مواصلة تبني السياسات والمبادرات البيئية المتقدمة، انسجاماً مع التوجهات الدولية وأفضل الممارسات العلمية الهادفة إلى مواجهة التحديات البيئية، وفي مقدمتها التلوث البلاستيكي.

جاء ذلك في يوم البيئة العالمي، والذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار 'الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية'، حيث أوضح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين عززت مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال حماية البيئة، عبر مشاركتها الفاعلة وحضورها البارز في المؤتمرات الدولية والمعارض والورش البيئية، مؤكداً تبني المملكة لعدد من المبادرات التشريعية والإجرائية التي تهدف إلى تقليص إنتاج المخلفات البلاستيكية والحد من تأثيراتها على النظام البيئي، مما يعكس التزام مملكة البحرين بتحقيق استدامة بيئية فعالة.

كما لفت رئيس المجلس الأعلى للبيئة إلى أن المجلس يواصل دراسة المزيد من المبادرات والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب الدولية، بما يسهم في ترسيخ نهج وطني شامل ومستدام في التصدي للتلوث البلاستيكي.

وبيّن سموه أن هذا اليوم يمثل فرصة لتسليط الضوء على الموضوعات البيئية الملحة، والتأكيد على أهمية مواصلة الجهود في إدارة النفايات وإعادة استخدام المخلفات البلاستيكية، مؤكداً أهمية مواصلة تطوير النمط الاستهلاكي ليكون مستداماً وآمناً للأجيال القادمة، واستمرار العمل على وضع سياسات وتشريعات دعماً لهذا الهدف الهام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ولفت سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية في التصدي للتلوث البلاستيكي، لا سيما وأن معظم المخلفات البلاستيكية ناتجة عن أنماط الاستهلاك اليومي، منوهاً بجميع الجهات والمؤسسات والأفراد إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك للحد من هذه المخلفات، وخفض التلوث البلاستيكي إلى أدنى مستوى ممكن، بما يضمن بيئة أكثر صحة واستدامة.

ع.ب.ع, خ.س, S.H.A