اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
أكد الشيخ المثير للجدل الأمين عمر الأمين امتلاكه منجم من الذهب تم تمويله من فرنسيين ،في وقت كشف فيه عن سر علاقته بالإمارات وعن حقيقة ارجاعه للعلاقات بين السودان و الإمارات في عهد الرئيس عمر البشير.
وقال شيخ الأمين في مقابلة مع “أصداء سودانية” انه يمتلك منجما للذهب بشراكة مع فرنسيين وتم بيع الشركة لشركة خليجية.
واقر الأمين بوجود علاقة تربطه بالامارات واضاف ” عندي شغل معاهم” ،واشار إلى استدعاء الرئيس السابق عمر البشير له وطالبه بارجاع العلاقات مع الإمارات ،وأكد بانه نجح في ذلك وفق عمل الدبلوماسية الشعبية.
ونفى الأمين تمهيده للعلاقة بين زعيم الجنجويد والإمارات ، واوضح بأن حميدتي عندما ذهب للإماراتيين كانت علاقته قد انتهت بهم.
وكشف عن زيارة حميدتي للمسيد اكثر من مرة هو وأخوه عبدالرحيم ،واضاف :” انا عندي مسيد وكان بجي حميدتي وبحضر الذكر وبياخد قعدتو وبمشي ”
إليكم نص الحوار الذي أجرته الإعلامية داليا الياس:
انت من أوائل الناس الذين إشتغلوا في مجال الذهب ..هل لديك منجم ذهب ؟
نعم عندي منجم داخلين معاي فرنسيين وهم الممولين، وباعوا الشركة لشركة خليجية والحمدلله لقيت منها رزق وأنا في ناس شغالين معاي وأنا متفرق للمسيد.
هل انت بتبيع الذهب للإمارات
-انا ماعندي علاقة بإدارة العمل وبحضر في آخرالعام وأراجع حساباتي معاهم وبعمل اجتماع لتوزيع الأرباح (وبشيل قروشي وبمشي) ، وأنا (ماعندي شغلة يبيعوا وين أو في أي دولة) وما بتدخل في شغل الإدارة
أنت عندك علاقة مع الإمارات ؟
– نعم عندي شغل معاهم.
ماذا عن الوساطة التي لعبت فيها دور بين البشير والإمارات؟
– نعم صحيح .. البشير استدعاني وقالي دايرنك تخدم الوطن، والبشير طلب عودة العلاقة مع الإمارات وذهبت إلى الإمارات قابلت شيخ في الامارات ، وأنا دخلت خدمة للشعب، وفق عمل الدبلوماسية الشعبية ، والحمدلله العلاقة عادت
رغم ذلك الآن شيخ الأمين ممنوع من دخول الإمارات.. أو هكذا يقال ؟
– يقال نعم.. حصلت مشكلة وقالوا شيخ الأمين لديه علاقة مع المخابرات القطرية, وكانت العلاقة بين الإمارات وقطر متوترة وتم اعتقالي وحققوا معي حول علاقتي مع القطريين ولما لم يجدوا حاجة اطلقوا سراحي ، وفي ناس كانوا بقولوا سيتم سجني مؤبد ولو كنت مدان ما كان خرجت وعدت للبلد, وفي السودان أيضا اعتقلوني وما كان في سبب للاعتقال، وبعدها تم ايقاف المسيد ومنعوا الذكر والتجمعات ، واضطريت للسفر وتركت البلد إلى أن نهى الله الظلم ورجعنا معززين مكرمين ودولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى أن تقوم الساعة.
يقال إنك كنت السبب في توطيد العلاقة بين حميدتي والإمارات؟
-لما ذهب حميدتي إلى الإمارات كان شيخ الأمين خلاص (شغلتو اتكنسلت) مع الإمارات، وبقيت خارج السودان وكنت في لندن وبعدها قامت حرب اليمن واستعانوا بي جنود من الدعم السريع وهو ما عمل على توطيد العلاقات بين الإمارات وحميدتي.
ماهي طبيعة علاقتك مع حميدتي
– حميدتي كان الرجل الثاني في الدولة وكل الناس كانوا يتمنون أن يلتقوه, وأنا عندي مسيد وكان حميدتي بيحضر للمسيد هو واخوه عبدالرحيم وبحضر الذكر (وباخد قعدتو وبمشي) وهو رجل صوفي وكان بطوف على المساجد.
