ياسر العيلة

سعد العماني شاعر ومطرب شاب، متواجد في الوسط الفني منذ ان كان في عمر السادسة عشرة من عمره، بدايته كانت مطربا، ثم اتجه إلى الشعر الغنائي، وتعاون مع الكثير من المطربين الشباب.

العماني تحدث لـ «الأنباء» عن بداياته، قائلا: كانت من خلال برنامج «دندنها» لاكتشاف المواهب في إذاعة «مارينا اف ام»، وقدمت اغنية بعنوان «اهداء» من كلمات عبدالله العماني، وقدمت بعد ذلك اعمالا اخرى احيانا كنت أقوم بكتابتها وتعديل كلماتها، وأخذني حب الكتابة إلى ان التقيت الملحن والموزع الموسيقي محمد الشطي عام 2017 وأعجب بكلماتي وشجعني على الاستمرار كشاعر فتعاونت معه في عملين للمطرب عيسى مرزوق، الأول بعنوان «مصنع عسل»، والثاني «بطقه بالطوفه».

وعن المطربين الآخرين الذين تعاون معهم، قال: حنين حسين في اغنية «دايم تغيب»، ألحان عمر مرزوق، وتوزيع علي المتروك، ومع المطرب الكبير نبيل شعيل من خلال أغنية وطنية بعنوان «من قبل الإعلام من قبل الصحف» ألحان وتوزيع محمد الشطي، وتعاونت مع المطربة العراقية أصيل هميم من خلال أغنية «مستفز الناس» ألحان عمر مرزوق، وتعاونت أيضا مع المطرب وليد الشامي من خلال أغنية بعنوان «الرياض والحلة» من ألحان وتوزيع محمد الشطي. وأكمل: أنا ولائي الآن أصبح للشعر وليس للغناء، وإن كنت ربما أقدم أغنية الفترة المقبلة.

وأضاف: تعاونت أيضا مع المطرب الاماراتي عبدالله الشاهي في «دويتو» جمعه بالمطربة الكويتية شهد صالح، وهي صوت رائع بعنوان «أحاول»، من الحان عبدالله سالم وتوزيع محمد الجسمي، بالإضافة إلى انني أجهز حاليا أكثر من عمل للمطرب حسن العطار.

وحول رأيه أيهما أشهر الشاعر أم المطرب؟ رد: بالنسبة لي الأريح هو الشاعر لأنه اذا كنت مطربا مشهورا وجلست في مكان عام من الممكن أن يقوم أصحاب هذا المكان بتشغيل اغنية من أعمالي مجاملة لي، اما انك تكون شاعرا فالناس تعرف كلماتك ولن يعرفوا شكلك، وهذا بحد ذاته نجاح لك كشاعر، وقد تكرر الموقف معي أكثر من مرة.

وعن أهم أغنية قدمها حتى الآن وحققت له شهرة كبيرة، أجاب: أغنية «مستفز الناس» لأصيل هميم، وأغنية «دايم تغيب» لحنين حسين.