قضت النيابة العامة بـ الامتناع عن عقاب الفنان الباكستاني المقيم في الكويت فرحان العلي في قضية الفيديو الخادش للحياء العام، الذي استعرض فيه عضوه الذكري.

وأعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان الخبر في منشور قصير، شاركته عبر حسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM، موضحة أن الحكم الجديد الصادر بحق الفنان الباكستاني لا يعني حصوله على البراءة وإنما رحمة بالمتهم رغم الإدانة.

وكتبت:' الله فرجها عليه مع أول العيد وإن شاء الله يطلع بعد العيد ويتعلم من التجربة اللي صارت له.. وللعلم الامتناع عن العقاب يعتبر إدانة بس رحمة بـ المتهم مو براءة يعني لو كررها بياخذ عقوبة أكبر والله يصلح الحال..'.

وانهالت تعليقات المتابعين على المنشور وانصبت في معظمهما في خانة الدفاع عن العلي بـ اعتبارهم أنه نال حصة كافية من التشهير منذ انتشار الفيديو الخادش الخاص به، مشيرين إلى سرورهم بـ الحكم الجديد الصادر بحقه حيث استذكر البعض أدواره والشخصيات الكوميدية التي جسدها وأدخل من خلالها الفرحة إلى قلوبهم.

وجاء في التعليقات:' وربي فرحت له ياما ضحكني وونسنا.. صح اللي سواه غلط وإن شاء الله درس ما يتكرر'، و' مسكين خلاص كفاية التشهير اللي جاه.. الله يغفر له ويهديه..'، و' والله أنا أشوف ماله داعي النشر دام الناس نست السالفة.. ليش ترجعون تذكرون العالم فيها.. الله فرجها عليه وإن شاء الله يتعظ'.

تجدر الإشارة إلى أن الفنان الباكستاني المقيم في الكويت، قدم اعتذاراً علنياً عما بدر منه في الفيديو الخادش، وذلك في فيديو آخر خرج به على متابعيه عبر سناب شات، عقب يومين من نشره فيديو العضو الذكري.

أكد فيه بأنه لم يقم بنشر المقطع الإباحي بإرادته وإنما كان حسابه مًقرصن، وقال:' أنا آسف حقكم عليِّ.. أنا آسف حسابي كان مهكور.. واحد دخل بحسابي وأنا آسف جداً جداً فديتكم..'.

الجدير بالذكر أن فرحان العلي فنان باكستاني مقيم في دولة الكويت، اشتهر بأدواره الكوميدية ويبلغ من العمر تسعة وأربعين عاماً، وقد دخل مجال التمثيل بـ الصدفة عقب ملاحظة موهبته من قبل الفنان الكويتي حسن البلام، واعتزل فرحان مجال الفن لفترة من الزمن وعاد إليه العام الماضي من خلال عمل مسرحي.