أعلنت حركة جيش تحرير السودان في بيان رسمي، ترحيبها بانضمام مجموعة عسكرية وسياسية كبيرة إلى صفوفها، بقيادة العميد عبدو أبكر هاشم (عبدوشيطنة) والعقيد حسن طاهر يعقوب جدو (حسن كامو)، قادمين من تجمع قوى تحرير السودان الذي يقوده الطاهر حجر.

وأكدت الحركة أن هذه الخطوة تأتي في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها البلاد من عدوان أجنبي وتحديات جسيمة خلفتها مليشيات الدعم السريع المتمردة وحلفاؤها، مشددة على ثباتها في مواقفها السياسية والعسكرية وانحيازها لقضايا الشعب وحقوقه العادلة.

وأشار البيان إلى أن انضمام هذه الكوكبة من القيادات العسكرية والسياسية يمثل إضافة حقيقية لمسيرة النضال، مؤكداً أن الحركة ستعمل بانسجام كامل مع المجموعة الجديدة عبر هياكلها المختلفة لتحقيق أهدافها في الدفاع عن وحدة وسيادة السودان وملاحقة مرتكبي جرائم الإبادة والتطهير العرقي.

وضمت المجموعة المنضمة عدداً من الضباط برتب مختلفة، إلى جانب أمناء مكاتب سياسية في مجالات المالية والتنظيم والسياسة والخارجية والإعلام والشؤون الإنسانية والاجتماعية والقانونية.