استضافت السفارة البريطانية لدى البلاد، أمس الأول، أولى جلسات «الديوانية النسائية»، التي جمعت نخبة من القيادات النسائية من مختلف القطاعات، وبعض الدبلوماسيات المعتمدات في الكويت، احتفاءً بيوم المرأة الكويتية، الذي صادف يوم الجمعة الماضي.وتُعد هذه المبادرة الجديدة، والتي ستُعقد بشكل فصلي، امتداداً لالتزام السفارة المستمر بتعزيز الشراكات مع القيادات النسائية، وحرصها على توفير مساحات مخصصة تتيح لهن التواصل والحوار حول القضايا المهمة.

استضافت السفارة البريطانية لدى البلاد، أمس الأول، أولى جلسات «الديوانية النسائية»، التي جمعت نخبة من القيادات النسائية من مختلف القطاعات، وبعض الدبلوماسيات المعتمدات في الكويت، احتفاءً بيوم المرأة الكويتية، الذي صادف يوم الجمعة الماضي.

وتُعد هذه المبادرة الجديدة، والتي ستُعقد بشكل فصلي، امتداداً لالتزام السفارة المستمر بتعزيز الشراكات مع القيادات النسائية، وحرصها على توفير مساحات مخصصة تتيح لهن التواصل والحوار حول القضايا المهمة.

وجاء إطلاق «الديوانية النسائية» عقب النجاح اللافت الذي حققته الغبقة الرمضانية التي نظمتها السفارة تحت شعار «المرأة في قطاع الأعمال»، كما تأتي ضمن جهود أوسع لدعم وتمكين النساء والفتيات، من خلال مبادرات متنوعة، مثل برنامج «القيادات النسائية المستقبلية في الرياضة»، الذي يُنَفَّذ بالتعاون مع «التحالف البريطاني للسلامة» والهيئة العامة للرياضة في الكويت.

وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بيلندا لويس: «يُعد يوم المرأة الكويتية مناسبة للاحتفاء بالإنجازات الرائعة التي حققتها النساء في هذا البلد، سواء في الماضي أو الحاضر، كما أنه فرصة لإلهام الجيل القادم من القيادات النسائية. يمثل هذا اليوم أيضاً لحظة للتأمل في التحديات المشتركة والمختلفة التي تواجهها النساء حول العالم، وما تم إحرازه من تقدُّم، والعقبات التي لا تزال بحاجة إلى التذليل. أشعر بالفخر، لأن فريق السفارة البريطانية استضاف أولى جلسات ديوانية النساء، والتي جمعت قيادات نسائية من مختلف القطاعات، بهدف التواصل والتعاون، ودعم بعضهن البعض».