اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٠ تموز ٢٠٢٥
رحبت الحكومة السورية بعقد اجتماع في دمشق، اليوم الأربعاء، بين وفد حكومي سوري ووفد من قوات سورية الديمقراطية «قسد» لتعزيز وحدة البلاد، مؤكدة رفضها أي شكل من اشكال التقسيم.وقالت الحكومة السورية في بيان لها نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا» اليوم الأربعاء «تؤكد الحكومة السورية ترحيبها بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتشكر الجهود الأمريكية المبذولة في رعاية تنفيذ هذا الاتفاق، انطلاقاً من الحرص على استقرار البلاد ووحدة شعبها».وأضافت: «تجدد الدولة السورية تمسكها الثابت بمبدأ» سورية واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة، وترفض رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة التي تتعارض مع سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة ترابها وترحب الدولة بانضمام المقاتلين السوريين من قسد إلى صفوفها، ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة. وحذرت الحكومة السورية في بيانها «أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات الموقعة لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقد المشهد، ويعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية».
رحبت الحكومة السورية بعقد اجتماع في دمشق، اليوم الأربعاء، بين وفد حكومي سوري ووفد من قوات سورية الديمقراطية «قسد» لتعزيز وحدة البلاد، مؤكدة رفضها أي شكل من اشكال التقسيم.
وقالت الحكومة السورية في بيان لها نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا» اليوم الأربعاء «تؤكد الحكومة السورية ترحيبها بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتشكر الجهود الأمريكية المبذولة في رعاية تنفيذ هذا الاتفاق، انطلاقاً من الحرص على استقرار البلاد ووحدة شعبها».
وأضافت: «تجدد الدولة السورية تمسكها الثابت بمبدأ» سورية واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة، وترفض رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة التي تتعارض مع سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة ترابها وترحب الدولة بانضمام المقاتلين السوريين من قسد إلى صفوفها، ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.
وحذرت الحكومة السورية في بيانها «أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات الموقعة لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقد المشهد، ويعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية».
وأكدت الحكومة السورية «على ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما في ذلك مؤسسات الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية، لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وإنهاء حالة الفراغ الإداري، وتعزيز الاستقرار المجتمعي».
وشدد بيان الحكومة السورية على أن «الرهان على المشاريع الانفصالية أو الأجندات الخارجية هو رهان خاسر».
وأكدت الحكومة السورية أن المكون الكردي كان ولا يزال جزءً أصيلاً من النسيج السوري المتنوع، مشددةً على أن حقوق جميع السوريين، بمختلف انتماءاتهم، تصان وتحترم ضمن مؤسسات الدولة، وليس خارجها.
وقال بيان صدر عن وفد قسد تلقت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» نسخة منه «ناقش المجتمعون آليات تطبيق بنود اتفاق 10 مارس الذي تم توقيعه بين القائد العام لقسد مظلوم عبدي ورئيس المرحلة الانتقالية في سورية، والعمل على إزالة العقبات والتحديات التي تواجه تطبيق الاتفاق، وركز وفد شمال وشرق سورية على ضرورة الإسراع في تطبيق تعهدات الحكومة الانتقالية فيما يخص المهجرين قسراً... كما رفض وفد شمال وشرق سورية ممارسات الحكومة الانتقالية بحق الكرد في دمشق في الآونة الأخيرة حيث تم اعتقال عدد من المواطنين الكرد».