متابعات – نبض السودان

اتهمت غرفة طوارئ دار حمر بولاية غرب كردفان مليشيا الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق أبناء المنطقة، تمثلت في قتل مئات الشباب واعتقال آخرين في ظروف غامضة.

وقالت الغرفة في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة فيسبوك إن مصير مئات المعتقلين لا يزال مجهولًا، ولا تتوفر معلومات مؤكدة حول ما إذا تم إعدامهم ميدانيًا أو ترحيلهم إلى مدينة العربية، التي يُعتقد أنها تُستخدم كمركز احتجاز وتحقيق من قبل المليشيا.

وتأتي هذه الاتهامات في سياق سلسلة من التقارير التي وثقتها الغرفة خلال الأشهر الماضية، من بينها تصفية 27 معتقلًا داخل مدينة النهود بعد رفضهم دفع مبالغ مالية فرضتها المليشيا، إلى جانب هجمات متكررة على قرى مثل بريمة رشيد وأبوسيميته، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير ممتلكات.

الغرفة دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وفتح تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي يشجع على تصاعد الجرائم ويهدد الاستقرار في الإقليم.