اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
مع توالي ردود الفعل الدولية المنددة بتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة التي تعاني من أوضاع إنسانية كارثية وحصار مطبق منذ نحو 3 أشهر، كشفت وكالة «أسوشيتد برس»، أمس، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة «كسر الصمت» وأسرى فلسطينيين سابقين بأن «قادة بجيش الاحتلال أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعاً بشرية في غزة والضفة الغربية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع منذ 20 شهراً».ونقلت الوكالة عن جنود قولهم إن استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية كان يُشار إليه باسم «بروتوكول البعوض»، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم اسم «الدبابير» وغيرها من «المصطلحات غير الإنسانية» المخالفة للقانون الدولي.وجاء التقرير الذي يسلط الضوء على الانتهاكات المتعاظمة للاحتلال في وقت تتصاعد نيران الحرب بموازاة ارتفاع وتيرة الانتقادات الداخلية التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يجد نفسه محاصراً على جبهتين: خارجية تنذر بمزيد من العزلة الدولية، وداخلية تتجه نحو صدام قد لا يكون قابلاً للاحتواء. وأمس، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، نتنياهو بالتشهير، بعد أن قال الأخير إن «زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا يقفون إلى جانب حماس».
مع توالي ردود الفعل الدولية المنددة بتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة التي تعاني من أوضاع إنسانية كارثية وحصار مطبق منذ نحو 3 أشهر، كشفت وكالة «أسوشيتد برس»، أمس، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة «كسر الصمت» وأسرى فلسطينيين سابقين بأن «قادة بجيش الاحتلال أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعاً بشرية في غزة والضفة الغربية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع منذ 20 شهراً».
ونقلت الوكالة عن جنود قولهم إن استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية كان يُشار إليه باسم «بروتوكول البعوض»، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم اسم «الدبابير» وغيرها من «المصطلحات غير الإنسانية» المخالفة للقانون الدولي.
وجاء التقرير الذي يسلط الضوء على الانتهاكات المتعاظمة للاحتلال في وقت تتصاعد نيران الحرب بموازاة ارتفاع وتيرة الانتقادات الداخلية التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يجد نفسه محاصراً على جبهتين: خارجية تنذر بمزيد من العزلة الدولية، وداخلية تتجه نحو صدام قد لا يكون قابلاً للاحتواء.
وأمس، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، نتنياهو بالتشهير، بعد أن قال الأخير إن «زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا يقفون إلى جانب حماس».
ووصف الوزير الفرنسي «اتهام مؤيدي حل الدولتين» الإسرائيلية والفلسطينية بـ»تشجيع معاداة السامية» بأنه «أمرٌ سخيف».
في غضون ذلك، عززت السلطات الأميركية الحماية الأمنية بمحيط عدة نقاط تتعلق بإسرائيل والجالية اليهودية في ظل استمرار التحقيق مع مطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن إلياس رودريغيز الذي قال خلال استجوابه إنه معجب بالجندي الأميركي آرون بوشنل الذي أضرم النار بنفسه عام 2024 خارج بوابة السفارة ذاتها، احتجاجاً على معاناة الفلسطينيين.
وبحسب شبكة «سي إن إن» أفاد مصدر أمني بأن رودريغيز، وهو شيوعي مناصر لفلسطين، ارتدى جهاز تسجيل فيديو خلال قيامه بالهجوم، الذي أدى إلى مقتل إسرائيليين، دون أن يتضح ما إذا كان قد بثه على وسائل التواصل أم لا.
ميدانياً، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت أكثر من 100 موقع في أنحاء القطاع، مما أدى إلى مقتل 15 فلسطينياً، في حين قتل فلسطيني عند حاجز أمني قرب الخليل.