القاهرة - النهار

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وضيفه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.

وقال الرئيس السيسي، إن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد «خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية».

جاء ذلك وفق وكالة الأنباء القطرية، عقب مباحثات ثنائية، تناولت العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة، في قصر «الاتحادية» بالعاصمة القاهرة، خلال زيارته الأولى لمصر منذ عام 2015.

وأفادت الوكالة بأن السيسي «أعرب عن تهانيه لأمير قطر بمناسبة ذكرى مرور 9 سنوات على توليه مقاليد الحكم»، مشيدًا بما «حققته قطر في عهده من إنجازات تنموية وحضارية في شتى المجالات». وأكد الرئيس المصري، أن «زيارة أمير قطر تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات».

بدوره، أعرب أمير قطر، عن تطلعه لـ«تعزيز علاقات التعاون بما يحقق التطلعات المشتركة، ويصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتطويرها إلى آفاق أرحب».

وقال الديوان الأميري القطري في بيان، إنه جرى خلال جلسة الزعيمين «بحث تعزيز العلاقات في مجال الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة».

كما بحثا وفق البيان، «عدداً من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيالها لاسيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط».

ولاحقاً غرد أمير قطر على حسابه بـ«تويتر» قائلاً: «سعدت بزيارة جمهورية مصر العربية الشقيقة ولقاء أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة».

وأكمل موضحاً: «بحثنا سبل توطيد تعاوننا الثنائي في مختلف المجالات، كما تبادلنا وجهات النظر بشأن تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك بما يحقق تطلعات شعوبنا في التنمية والاستقرار ويدعم أمن المنطقة والعالم».

وكان السيسي استقبل أمير قطر في قصر الاتحادية بمراسم رسمية، حيث استعرضا حرس الشرف، كما عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين.

وكان أمير قطر وصل إلى القاهرة، الجمعة، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

وبحسب ما ذكره موقع «القاهرة 24» الإلكتروني ، فإن الزيارة تستهدف التطبيع الكامل للعلاقات، إضافة إلى توقيع اتفاقيات اقتصادية وضخ استثمارات قطرية بمصر، خاصة في مجال الطاقة. وأضاف أنه «سيتم إطلاق مجلس أعمال مصري-قطري مشترك بين البلدين، حيث يتكون المجلس من رجال أعمال سيعملون على تعزيز العلاقات الاقتصادية ومجالات الاستثمار والتجارة بين البلدين».