نعت المفوضية القومية لحقوق الإنسان ببالغ الحزن والأسى الرئيسة السابقة للمفوضية مولانا حرية إسماعيل عبد المحسن، التي انتقلت إلى جوار ربها يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 بجمهورية مصر العربية.

وأكد السيد مولانا جمعة الوكيل رئيس المفوضية ونائبته السفيرة نادية جفون، إلى جانب جميع المفوضين والأمين العام والموظفين والعاملين بالمفوضية، أن الفقيدة كانت رمزاً للقيم القانونية والأخلاقية، مثالاً للانضباط والمثابرة والإدارة الحكيمة للملفات الحقوقية الشائكة.

وشهدت المفوضية في عهد حرية إسماعيل تطوراً ملموساً على المستوى المحلي والدولي، حيث ارتقت المفوضية لتصبح في مصاف المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على مستوى العالم، بفضل حرصها المستمر على تعزيز حقوق الإنسان والعمل الحقوقي القانوني.

وأعربت المفوضية عن أحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة وزملائها من القانونيين والحقوقيين والمفوضين، مؤكدة أن رحيلها يمثل فقداناً لركن من أركان المعرفة القانونية وسهاماً من المواجهة الحقوقية على الصعيد الدولي، سائلة الله أن يتقبلها قبولاً حسناً ويلهم ذويها الصبر والسلوان