متابعات- نبض السودان

كشفت مصادر متطابقة وشهود عيان من مدينة الطينة الحدودية مع تشاد، الواقعة على بُعد نحو 400 كيلومتر شمال غرب الفاشر بشمال دارفور، عن استمرار الإغلاق الكامل لجميع أقسام المستشفى الريفي في المدينة، وذلك بعد اقتحامه من قِبل مسلحين وتهديد الكوادر الطبية.

اقتحام مسلح يعطل المستشفى ويدفع الكوادر إلى الهجرة

وقال مصدر طبي يعمل بالمستشفى وغادر إلى دولة تشاد، إن الإغلاق دخل أسبوعه الثاني، عقب اقتحام مسلحين يتبعون لحركة التحالف السوداني للمستشفى، وذلك بعد مقتل وإصابة العشرات في قصف جوي بطائرة مسيّرة استهدف مركز تدريب، وإجلاء الجرحى إلى المستشفى، ثم التدخل في عمل الأطباء والكوادر الصحية وافتعال مشكلات معهم، بحسب ”دارفور24”.

الأطباء يغادرون إلى تشاد وعيادات بديلة على الحدود

وأوضح المصدر أن الأطباء قرروا إغلاق المستشفى بالكامل والمغادرة إلى تشاد، كاشفًا عن فتح عدد من العيادات الخارجية في مدينة الطينة التشادية، بينما يعمل طاقم التمريض في مستشفى مبروكة بدولة تشاد.

أجهزة وأدوية عالقة داخل مبنى مغلق

وأضاف المصدر أن كل الأدوية والأجهزة الطبية ما زالت داخل المستشفى المغلق، وكانت تُقدَّم من خلالها خدمات طبية لمناطق الطينة وكرنوي وقرى ومناطق أمبرو، إضافة إلى سكان دولة تشاد المجاورة الذين كانوا يعتمدون على المستشفى بشكل أساسي.