كشفت مصادر معنية، لـ«الجريدة»، أنه مع خطوة تدشين «الوسيط المؤهل» رسمياً اليوم، وما يتطلبه ذلك من توقيع تفويض رسمي يمكّن شركات الوساطة من الحصول على الأموال الخاصة بالعميل القائمة لدى الشركة الكويتية للمقاصة، فإن عدم توقيع التفويض لن يؤثر على سريان حساب التداول من عدمه.وأوضحت المصادر، أن العميل الذي لم يوقع التفويض ولديه سيولة قائمة في حسابه بالمقاصة لن يتمكن من استخدام السيولة في حالات البيع والشراء، إذ سيظهر رصيده صفراً في حساب التداول، وفي المقابل، أوضحت المصادر أن العميل الذي في حسابه رصيد أسهم يمكنه البيع والشراء بنفس رصيد ناتج عمليات البيع فقط.ودعت المصادر جميع المستثمرين والمتداولين إلى الإسراع في توقيع التفويض حتى يتم تحويل الأموال لأرصدة العملاء في دون استخدام أي سيولة قائمة في الحساب ما لم يكن وقع التفويض. وتابعت أن الشركات تواصلت وخاطبت العملاء بشتى الوسائل المتاحة لتوضيح أهمية التوقيع لضمان استخدام السيولة القائمة في الحساب واستغلال الفرص التي قد يراها المتداول، مؤكدة أن «السيستم» الجديد والتحول يفرض هذا الواقع، وليس لشركات الوساطة مسؤولية في حجب السيولة عن العميل لاستغلالها.

كشفت مصادر معنية، لـ«الجريدة»، أنه مع خطوة تدشين «الوسيط المؤهل» رسمياً اليوم، وما يتطلبه ذلك من توقيع تفويض رسمي يمكّن شركات الوساطة من الحصول على الأموال الخاصة بالعميل القائمة لدى الشركة الكويتية للمقاصة، فإن عدم توقيع التفويض لن يؤثر على سريان حساب التداول من عدمه.

وأوضحت المصادر، أن العميل الذي لم يوقع التفويض ولديه سيولة قائمة في حسابه بالمقاصة لن يتمكن من استخدام السيولة في حالات البيع والشراء، إذ سيظهر رصيده صفراً في حساب التداول، وفي المقابل، أوضحت المصادر أن العميل الذي في حسابه رصيد أسهم يمكنه البيع والشراء بنفس رصيد ناتج عمليات البيع فقط.

ودعت المصادر جميع المستثمرين والمتداولين إلى الإسراع في توقيع التفويض حتى يتم تحويل الأموال لأرصدة العملاء في دون استخدام أي سيولة قائمة في الحساب ما لم يكن وقع التفويض.

وتابعت أن الشركات تواصلت وخاطبت العملاء بشتى الوسائل المتاحة لتوضيح أهمية التوقيع لضمان استخدام السيولة القائمة في الحساب واستغلال الفرص التي قد يراها المتداول، مؤكدة أن «السيستم» الجديد والتحول يفرض هذا الواقع، وليس لشركات الوساطة مسؤولية في حجب السيولة عن العميل لاستغلالها.

في السياق ذاته، كشفت المصادر أن توقيع التفويض متاح الكترونياً على مدار الساعة بالنسبة للشركات التي تتيح التفويض إلكترونياً، إذ إنه غير مرتبط بمواعيد عمل.

وأضافت أن بعض شركات القطاع شكلت فرق عمل طوارئ للمرحلة الأولى لضمان العبور الأمن والتشغيل من دون أي تداعيات أو مشاكل فنية، والأمر نفسه في القطاع المصرفي هناك تعاون كبير في الملف لضمان النجاح والتطبيق بدقة كبيرة.

وذكرت المصادر أن التسوية المقبلة الثلاثاء والأربعاء المقبلين لمن وقع التفويض واستخدم السيولة بعد تحويلها للوسيط ستظهر في حساب المتداول مباشرة نتيحة الربط الكامل والشامل مع البنك الذي يتعامل مع المتداول.

وستكون الخطوة إضافة كبيرة للسوق وتطوراً نوعياً لقطاع الوساطة، وترقية غير مسبوقة ستفتح آفاقاً من النمو والتطور في الأنشطة والأعمال والخدمات والأدوات المالية الحديثة.

وكان الاختبار الأخير، والمراجعة النهائية التي تمت الأسبوع الماضي أثبتت كفاءة عالية وقدرة على التنفيذ بشكل مباشر.