داكار في 24 يونيو /بنا/ أعلنت الأمم المتحدة اليوم مقتل جندي زامبي من قوات حفظ السلام التابعة لها خلال هجوم مسلح في جمهورية أفريقيا الوسطى، مما أثار قلق مجلس الأمن الدولي من تزايد الاعتداءات على القوات الأممية في المنطقة.

ووفقاً لبيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، تعرضت دورية تابعة لقوات حفظ السلام لهجوم يوم الجمعة الماضي بالقرب من قرية 'أم سيسيا' الواقعة على الحدود الشمالية مع السودان، حيث قتل الجندي الزامبي ستيفن مولوك ساكاشوما (33 عاماً) وأصيب آخر بجروح يتلقى على إثرها العلاج الطبي.

وأعرب مولامبو هايمبي، وزير الخارجية والتعاون الدولي الزامبي، عن إدانته الشديدة للحادث، مطالباً بمحاكمة المسؤولين وفقاً للقانون الدولي. وجاء الهجوم الذي نفذته جماعات مسلحة مشتبه بها في وقت تشهد فيه البلاد تصاعداً في أعمال العنف ضد قوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسكا).

يذكر أن هذا الحادث يأتي ضمن سلسلة هجمات متزايدة ضد قوات حفظ السلام في المنطقة، مما دفع مجلس الأمن إلى التعبير عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية وتأثيرها على جهود إحلال السلام في البلاد.

ع.إ