اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 21 سنتاً ليبلغ 61.40 دولاراً للبرميل في تداولات الجمعة مقابل 61.61 دولاراً للبرميل في تداولات الأربعاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وأظهرت بيانات حكومية تراجع واردات اليابان من النفط الخام الكويتي في نوفمبر بنسبة 1. 28 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 3.73 ملايين برميل أي ما يعادل 124 ألف برميل يومياً لتسجل بذلك أول انخفاض لها منذ شهرين، وفقاً لوكالة «كونا».وذكرت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية، في تقرير أولي، أن الكويت تعدّ رابع أكبر مورد نفطي لليابان حيث ساهمت بنسبة 5.1 في المئة من إجمالي واردات طوكيو من النفط الخام مقابل 7.3 في المئة بالشهر ذاته من العام السابق.وفي المقابل، ارتفعت واردات اليابان الاجمالية من النفط الخام في نوفمبر بنسبة 2.6 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 2.43 مليون برميل يومياً مسجلة ارتفاعاً للشهر الثاني على التوالي. وشكلت الشحنات القادمة من الشرق الأوسط 92.1 في المئة من الإجمالي بارتفاع قدره 3 في المئة مقارنة بالعام الماضي. واستعادت السعودية صدارة قائمة أكبر مزودي اليابان بالنفط حيث ارتفعت الواردات منها بنسبة 2.5 في المئى عن العام السابق لتصل إلى 1.07 مليون برميل يومياً تليها الإمارات بـ 948 ألف برميل يومياً بزيادة تصل إلى 4.8 في المئة.وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بـ 130 ألف برميل يومياً، فيما حلت قطر في المرتبة الخامسة بـ 91 ألف برميل يومياً.يذكر أن اليابان تعد ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الصين والولايات المتحدة.وفي الأسواق العالمية هبطت أسعار النفط أكثر من 2 في المئة عند التسوية مساء الجمعة مع تقييم المستثمرين تخمة محتملة في المعروض وانخفاض علاوة مخاطر الحرب، فضلاً عن ترقب احتمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا مطلع الأسبوع المقبل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب.ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 1.60 دولار أو 2.57 بالمئة إلى 60.64 دولاراً للبرميل عند التسوية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.61 دولار أو 2.76 بالمئة إلى 56.74 دولاراً للبرميل.وتتجه أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020 على الرغم من إسهام تعطل الإمدادات في دفع أسعار النفط إلى التعافي في الجلسات القليلة الماضية من مستوى قريب من أدنى مستوياتها منذ خمس سنوات سجلته في 16 ديسمبر. وانخفض برنت 19 بالمئة والخام الأميركي 21 بالمئة هذا العام، إذ أحدث ارتفاع إنتاج النفط الخام مخاوف إزاء تخمة في المعروض النفطي العام المقبل.وقال محللو شركة إيجيس هيدجينج في مذكرة «قدمت العلاوات الجيوسياسية دعماً للأسعار على المدى القريب، لكنها لم تغير بشكل جوهري من رواية زيادة العرض الأساسية».
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 21 سنتاً ليبلغ 61.40 دولاراً للبرميل في تداولات الجمعة مقابل 61.61 دولاراً للبرميل في تداولات الأربعاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وأظهرت بيانات حكومية تراجع واردات اليابان من النفط الخام الكويتي في نوفمبر بنسبة 1. 28 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 3.73 ملايين برميل أي ما يعادل 124 ألف برميل يومياً لتسجل بذلك أول انخفاض لها منذ شهرين، وفقاً لوكالة «كونا».
وذكرت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية، في تقرير أولي، أن الكويت تعدّ رابع أكبر مورد نفطي لليابان حيث ساهمت بنسبة 5.1 في المئة من إجمالي واردات طوكيو من النفط الخام مقابل 7.3 في المئة بالشهر ذاته من العام السابق.
وفي المقابل، ارتفعت واردات اليابان الاجمالية من النفط الخام في نوفمبر بنسبة 2.6 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 2.43 مليون برميل يومياً مسجلة ارتفاعاً للشهر الثاني على التوالي. وشكلت الشحنات القادمة من الشرق الأوسط 92.1 في المئة من الإجمالي بارتفاع قدره 3 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
واستعادت السعودية صدارة قائمة أكبر مزودي اليابان بالنفط حيث ارتفعت الواردات منها بنسبة 2.5 في المئى عن العام السابق لتصل إلى 1.07 مليون برميل يومياً تليها الإمارات بـ 948 ألف برميل يومياً بزيادة تصل إلى 4.8 في المئة.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بـ 130 ألف برميل يومياً، فيما حلت قطر في المرتبة الخامسة بـ 91 ألف برميل يومياً.
يذكر أن اليابان تعد ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الصين والولايات المتحدة.
وفي الأسواق العالمية هبطت أسعار النفط أكثر من 2 في المئة عند التسوية مساء الجمعة مع تقييم المستثمرين تخمة محتملة في المعروض وانخفاض علاوة مخاطر الحرب، فضلاً عن ترقب احتمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا مطلع الأسبوع المقبل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 1.60 دولار أو 2.57 بالمئة إلى 60.64 دولاراً للبرميل عند التسوية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.61 دولار أو 2.76 بالمئة إلى 56.74 دولاراً للبرميل.
وتتجه أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020 على الرغم من إسهام تعطل الإمدادات في دفع أسعار النفط إلى التعافي في الجلسات القليلة الماضية من مستوى قريب من أدنى مستوياتها منذ خمس سنوات سجلته في 16 ديسمبر. وانخفض برنت 19 بالمئة والخام الأميركي 21 بالمئة هذا العام، إذ أحدث ارتفاع إنتاج النفط الخام مخاوف إزاء تخمة في المعروض النفطي العام المقبل.
وقال محللو شركة إيجيس هيدجينج في مذكرة «قدمت العلاوات الجيوسياسية دعماً للأسعار على المدى القريب، لكنها لم تغير بشكل جوهري من رواية زيادة العرض الأساسية».
وذكرت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس، في تقرير سوق النفط الصادر في ديسمبر أن المعروض العالمي من الخام سيتجاوز الطلب في العام المقبل بمقدار 3.84 ملايين برميل يومياً.
ويراقب المستثمرون عن كثب أيضاً تطورات عملية السلام الروسية - الأوكرانية وتأثيرها المحتمل على أسعار النفط في المستقبل لأن التوصل إلى اتفاق سلام قد يؤدي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على قطاع النفط الروسي.
وسيبحث زيلينسكي مسألة التنازل عن أراض، وهي العقبة الرئيسية في المحادثات لإنهاء الحرب، مع ترامب في ولاية فلوريدا اليوم الأحد، إذ يقترب إطار عمل السلام المكون من 20 بنداً واتفاق ضمانات أمنية من الاكتمال.
وقال الرئيس الأوكراني إنه يمكن حسم الكثير من الأمور قبل حلول العام الجديد.
وقال الكرملين إن مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الخارجية أجرى اتصالات مع أعضاء في الإدارة الأميركية بعد أن تلقت موسكو مقترحات بشأن اتفاق سلام محتمل.
وكلف البيت الأبيض الجيش الأميركي بالتركيز على «فرض حظر» على النفط الفنزويلي خلال الشهرين المقبلين على الأقل، مما يشير إلى أن واشنطن تركز حالياً على استخدام الوسائل الاقتصادية وليس العسكرية للضغط على كراكاس.
الغاز الروسي للصين
وقال أليكسي ميلر الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم الروسية للغاز إن الشركة أمدت الصين هذا العام بنحو 38.8 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط أنابيب «قوة سيبيريا»، بزيادة تقارب الخُمس عن العام السابق.
وذكر ميلر خلال اجتماع لتلخيص النتائج المالية المبدئية للشركة عن العام الحالي «بحلول نهاية 2025، لن نكون قد حققنا هدفنا المتمثل في إمداد الصين بكميات تبلغ 38 مليار متر مكعب من الغاز فحسب، بل والأهم من ذلك، سنزودها بنحو 800 مليون متر مكعب خارج التزاماتنا التعاقدية».
وذكر مصدر مطلع على البيانات لـ «رويترز» أن صادرات الغاز الطبيعي الروسية عبر خطوط الأنابيب إلى الصين قد تصل إلى ما يتراوح بين 38.6 و38.7 مليار متر مكعب خلال العام الحالي، بزيادة عن 31 مليار متر مكعب في عام 2024، متجاوزة بذلك الطاقة الاستيعابية السنوية المخطط لها لخط الأنابيب والبالغة 38 مليار متر مكعب.
وقال ميلر في أكتوبر إن الإمدادات عبر خط أنابيب قوة سيبيريا ستتخطى 38 مليار متر مكعب هذا العام.
وبدأت روسيا ضخ الغاز من شرق سيبيريا إلى الصين في أواخر 2019 عبر خط أنابيب «قوة سيبيريا 1».


































