كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لـ «الجريدة»، أن مشروع الشقايا للطاقة المتجددة (المرحلتين الثالثة والرابعة) دخل فعليًا مرحلة العمل الميداني، حيث بدأ الجانب الصيني المكلّف بالمشروع تنفيذ الدراسات الموقعية ودراسة الجدوى الميدانية تمهيدًا لبدء الأعمال التنفيذية لمختلف المراحل المتعلقة بالمشروع.وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تأتي عقب استكمال جميع الإجراءات الورقية والإدارية، لتبدأ مرحلة إعداد الدراسات الفنية والتقنية التفصيلية الخاصة بالمكونات الرئيسة للمشروع، لافتة إلى أن وزارة الكهرباء تشارك بشكل مباشر في مراجعة المواصفات الفنية والتصاميم الأولية لضمان تحقيق أعلى كفاءة إنتاجية للطاقة.

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لـ «الجريدة»، أن مشروع الشقايا للطاقة المتجددة (المرحلتين الثالثة والرابعة) دخل فعليًا مرحلة العمل الميداني، حيث بدأ الجانب الصيني المكلّف بالمشروع تنفيذ الدراسات الموقعية ودراسة الجدوى الميدانية تمهيدًا لبدء الأعمال التنفيذية لمختلف المراحل المتعلقة بالمشروع.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تأتي عقب استكمال جميع الإجراءات الورقية والإدارية، لتبدأ مرحلة إعداد الدراسات الفنية والتقنية التفصيلية الخاصة بالمكونات الرئيسة للمشروع، لافتة إلى أن وزارة الكهرباء تشارك بشكل مباشر في مراجعة المواصفات الفنية والتصاميم الأولية لضمان تحقيق أعلى كفاءة إنتاجية للطاقة.

وأضافت أن الوزارة تتوقع دخول محطة العبدلية للطاقة المتجددة الخدمة خلال صيف عام 2027، على أن تدخل المرحلتان الثالثة والرابعة من مشروع الشقايا الخدمة خلال عام 2028، مما سيشكّل دفعة قوية في مسار الكويت نحو تنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.

وأكدت المصادر أن مشروع الشقايا بنسختيه الثالثة والرابعة يُعدّ من أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في الكويت والمنطقة، حيث يهدف إلى إنتاج مزيج متكامل من الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية المركزة من خلال أحدث أنواع التكنولوجيا العالمية في هذا المجال، بما يسهم في تغطية جزء من احتياجات شبكة الكهرباء الوطنية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وتابعت: كما يُمثل المشروع ركيزة أساسية في تنفيذ رؤية الكويت 2035 الرامية إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة.