أعلن مكتب النائب العام الليبي، اليوم الإثنين، تحرير 104 مهاجرين غير شرعيين كانوا محتجزين لدى «عصابة إجرامية لتهريب المهاجرين» في مدينة أجدابيا بشرق البلاد.وقال في بيان نقلته مساء اليوم وسائل إعلام محلية منها وكالة الأنباء الليبية «وال»، إن مديرية أمن أجدابيا «تلقت معلومات حول نشاط جماعة إجرامية تمتهن تنظيم تهريب المهاجرين، وحجز حريتهم والإتجار بهم، وتعذيبهم لحمل ذويهم على دفع فدية مقابل إطلاق سراحهم».وأضاف أن «مأمور الضبط القضائي انتقل إلى موقع الاحتجاز، حيث جرت عملية مداهمة ناجحة، أسفرت عن ضبط 5 متهمين في حالة تلبس بجريمة احتجاز الأشخاص، كما تم العثور على أدلة تشير إلى تعرض الضحايا لتعذيب وسوء معاملة قاسية ومهينة ولا إنسانية». وتابع أن النيابة العامة «قامت بالتحقيق والاستدلال وأجرت استجوابا اختتمته بتقرير حبس المتهمين الخمسة لمواصلة التحقيق معهم».

أعلن مكتب النائب العام الليبي، اليوم الإثنين، تحرير 104 مهاجرين غير شرعيين كانوا محتجزين لدى «عصابة إجرامية لتهريب المهاجرين» في مدينة أجدابيا بشرق البلاد.

وقال في بيان نقلته مساء اليوم وسائل إعلام محلية منها وكالة الأنباء الليبية «وال»، إن مديرية أمن أجدابيا «تلقت معلومات حول نشاط جماعة إجرامية تمتهن تنظيم تهريب المهاجرين، وحجز حريتهم والإتجار بهم، وتعذيبهم لحمل ذويهم على دفع فدية مقابل إطلاق سراحهم».

وأضاف أن «مأمور الضبط القضائي انتقل إلى موقع الاحتجاز، حيث جرت عملية مداهمة ناجحة، أسفرت عن ضبط 5 متهمين في حالة تلبس بجريمة احتجاز الأشخاص، كما تم العثور على أدلة تشير إلى تعرض الضحايا لتعذيب وسوء معاملة قاسية ومهينة ولا إنسانية».

وتابع أن النيابة العامة «قامت بالتحقيق والاستدلال وأجرت استجوابا اختتمته بتقرير حبس المتهمين الخمسة لمواصلة التحقيق معهم».

وتكررت مثل هذه العمليات خلال الفترة الماضية، حيث سبق للسلطات الليبية أن أعلنت في وقت سابق عن تحرير العشرات من المهاجرين غير الشرعيين كانوا محتجزين لدى عصابات تهريب المهاجرين.

ويلقي ملف الهجرة غير الشرعية بظلال كثيفة على المشهد السياسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي الليبي، خاصة بعد أن تحولت ليبيا خلال السنوات القليلة الماضية إلى ما يشبه المنصة لعدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين معظمهم من الأفارقة، الذين تدفقوا عليها في مسعى لعبور البحر الأبيض المتوسط باتجاه الشواطئ الأوروبية.

وساهم انعدام الأمن والفوضى التي تشهدها البلاد منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في العام عام 2011، في تزايد عدد هؤلاء الحالمين بالهجرة في ليبيا، خاصة وأن الشواطئ الليبية تبعد نحو 300 كيلومتر عن السواحل الإيطالية.

وتعاني ليبيا منذ العام 2011 من الفوضى والانقسامات السياسية التي تعمقت بوجود حكومتين، إحداهما تحظى باعتراف دولي، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

أما الحكومة الثانية فكلفها مجلس النواب (البرلمان)، وهي برئاسة أسامة حماد، ومقرها في بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في جنوب البلاد.