قال تقرير صادر عن شركة كفيك للاستثمار، إن المؤشر العام لبورصة الكويت تجاوز مستوى 9000 نقطة ليغلق مع نهاية تعاملات أكتوبر الجاري عند 9031 نقطة.وأضاف التقرير أن البورصة تلقت دعماً من هدوء التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وترقب المشاريع الحكومية، لاسيما الخاصة بالرعاية السكنية كالمطور أو التمويل العقاريين، فضلاً عن نمو الأداء المالي لشريحة واسعة من الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والخدمات، إلى جانب ارتفاع مشتريات الأجانب في البورصة.

قال تقرير صادر عن شركة كفيك للاستثمار، إن المؤشر العام لبورصة الكويت تجاوز مستوى 9000 نقطة ليغلق مع نهاية تعاملات أكتوبر الجاري عند 9031 نقطة.

وأضاف التقرير أن البورصة تلقت دعماً من هدوء التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وترقب المشاريع الحكومية، لاسيما الخاصة بالرعاية السكنية كالمطور أو التمويل العقاريين، فضلاً عن نمو الأداء المالي لشريحة واسعة من الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والخدمات، إلى جانب ارتفاع مشتريات الأجانب في البورصة.

وذكر أن القيمة السوقية للبورصة كسبت منذ بداية العام الحالي 10.43 مليارات دينار بنمو 23.9 في المئة لتتجاوز 54 ملياراً، موضحاً أن مؤشر السوق العام نما بنسبة 22.6 في المئة، وارتفع مؤشر «الأول» ب 22.03 في المئة، في حين كانت مكاسب مؤشر «الرئيسي» 25.6 في المئة.

وتابع بأن نصيب «الرئيسي» من إجمالي السيولة، خلال 10 أشهر من التداول، بلغ 44.5 في المئة، في حين حاز «الأول» على  55.5 في المئة.

وأوضح أنه مع نهاية أكتوبر الجاري كانت القيمة السوقية لقطاع البنوك في البورصة تشكل 36 مليار دينار، أي ما يعادل 66.6 في المئة من إجمالي القيمة السوقية للبورصة، أما قيمة ملكيات الأجانب، حسب بيانات الربع الثالث من العام، فبلغت 5.29 مليارات دينار، معظمها في البنوك الكويتية، مشيراً إلى أن سهم البورصة سجل مستوى تاريخياً بتجاوزه حاجز 4 دنانير، مما يعكس الزخم في سوق الكويت المالي، كما تجاوزت التداولات في 10 أشهر 22 مليار دينار، وهي سيولة قياسية.