الكويت – الخليج أونلاين

تأتي الزيارة بعد أيام من تأكيد وزير الخارجية الكويتي دعم بلاده للجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.

عقد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح،جلسة مباحثاتمع الرئيسالسوري أحمد الشرع، الأحد، في 'قصر البيان' بالعاصمة الكويتية، وذلك في لقاء هو الأول بينهما.

وقال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، إن الجلسة 'تناولت سبل دعم العلاقات الأخوية ومستجدات الأوضاع في سوريا وتأكيد تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها'، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

كما أجرى الشرع اجتماعات أخرى معالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح، إضافة إلى وفد من الجالية السورية في الكويت.

تأكيد وحدة الصف

وبعد مغادرته الدولة الخليجية، أكد الشرع أن الزيارة 'جسدت الحرص المشترك على تعزيز التعاون بين البلدين،وتأكيد وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة'.

واعتبر الزيارة للكويت 'خطوة مهمة نحو توطيد العلاقات الثنائية وتحقيق التنسيق والتكامل في مختلف المجالات'،مجدداً 'التزام سوريا بالعمل مع الكويت من أجل تحقيق تطلعات شعبنا نحو التنمية والتقدم'، بحسب ما نقل عنه 'تلفزيون سوريا'.

ووصل الشرع إلى الكويت في وقت سابق من الأحد، على رأس وفد رسمي، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في سوريا، بحسب 'كونا'.

وكان في استقبال الرئيسالسوري لدى وصوله وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا.

وتأتي الزيارة بعد أيام من تأكيد وزير الخارجية الكويتي في تصريحات صحفية، دعم بلاده للجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها.

وأشاد اليحيا بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، معرباً عن أمله في أن تسهم الجهود الإقليمية والدولية في تمكين السوريين من بناء مستقبل أفضل.

وكان الرئيس السوري قد استقبل، منتصف مايو الماضي، وفداً كويتياً من رجال الأعمال برئاسة بدر ناصر الخرافي، لبحث فرص الاستثمار في قطاعات حيوية أبرزها البنية التحتية والاتصالات.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات للرئيس السوري لمنطقة الخليج، التي سبق أن شملت السعودية وقطر والإمارات والبحرين، وذلك منذ توليه السلطة في يناير الماضي.

تتزامن الزيارة مع إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسمياً رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحول كبير للسياسة الغربية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.