ترأس وزير الصحة، د. أحمد العوضي، أمس، اجتماعاً لمراجعة واعتماد خريطة طريق مشروع تقييم التكنولوجيا الصحية (HTA)، وهو أحد المشاريع المدرجة ضمن الخطة الإنمائية للدولة، بحضور قيادات من وزارة الصحة.وثمّن الوزير العوضي، في بيان صحافي، صادر عن «الصحة»، الجهود الوطنية المشتركة التي بذلتها فرق العمل من مختلف قطاعات وإدارات الوزارة بالتعاون مع شركاء وخبراء دوليين للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من المشروع.وأكد أن المشروع يعد من المبادرات التحولية الرائدة التي تعزز منهجية اتخاذ القرار الصحي المبني على الأدلة العلمية، وتدعم استدامة النظام الصحي في البلاد.

ترأس وزير الصحة، د. أحمد العوضي، أمس، اجتماعاً لمراجعة واعتماد خريطة طريق مشروع تقييم التكنولوجيا الصحية (HTA)، وهو أحد المشاريع المدرجة ضمن الخطة الإنمائية للدولة، بحضور قيادات من وزارة الصحة.

وثمّن الوزير العوضي، في بيان صحافي، صادر عن «الصحة»، الجهود الوطنية المشتركة التي بذلتها فرق العمل من مختلف قطاعات وإدارات الوزارة بالتعاون مع شركاء وخبراء دوليين للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من المشروع.

وأكد أن المشروع يعد من المبادرات التحولية الرائدة التي تعزز منهجية اتخاذ القرار الصحي المبني على الأدلة العلمية، وتدعم استدامة النظام الصحي في البلاد.

ونقل البيان عن الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية ومدير مشروع تقييم التكنولوجيا الصحية، د. هشام كلندر، قوله إن «الاجتماع يعد محطة مفصلية في مسيرة المشروع، إذ يجسد الانتقال من مرحلة التخطيط النظري إلى مرحلة التحضير للتنفيذ العملي».

وأكد كلندر أن المشروع سيسهم بصورة مباشرة في ترشيد الإنفاق الصحي، وضمان استدامته من خلال بناء منظومة علمية لتقييم التقنيات والأدوية والأجهزة الطبية، وفق أسس منهجية واقتصادية دقيقة.

وأشار إلى أن المشروع يعد إطاراً وطنياً متكاملاً ومتعدد التخصصات يجمع بين الجوانب السريرية والاقتصادية والتنظيمية، بما يضمن كفاءة وشفافية قرارات الإنفاق الصحي، مؤكداً أهمية التكامل بين مختلف قطاعات الوزارة ذات الصلة لتحقيق التطبيق الأمثل.

وشدد على التزام الفريق التنفيذي مواصلة العمل بدأب وجدية لتحقيق أهداف هذا المشروع الوطني الحيوي، تمهيداً لبدء مرحلة التنفيذ الفعلي، بما يواكب رؤية «كويت 2035» نحو رعاية صحية مستدامة قائمة على الكفاءة والقيمة.