الكويت - الخليج أونلاين

سجلت 94 حالة وفاة نتيجة الحوادث المرورية، خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بـ143 حالة في الفترة ذاتها من عام 2024

أعلن مدير إدارة التوعية في الإدارة العامة للمرور الكويتي العقيد فهد العيسى، تراجع عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 34%.

وأوضح العيسى في تصريح لصحيفة 'الجريدة' المحلية، اليوم الاثنين، أن 94 حالة وفاة نتيجة الحوادث المرورية سجلت، خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بـ143 حالة في الفترة ذاتها من عام 2024، أي بتراجع نسبته 34%.

كما أشار إلى أن 'هذا الانخفاض يُعزى إلى عدة عوامل، في مقدمتها التعديلات التي أُدخلت مؤخراً على قانون المرور الجديد، والتي أسهمت في ضبط السلوكيات الخطرة وتعزيز الانضباط على الطرق'.

وقال أيضاً: إن 'تطوير المنظومة الأمنية والمرورية الذكية أسهم بشكل فاعل في رصد المخالفات'، مؤكداً أن 'التزام المواطنين والمقيمين بالقانون كان له دور كبير في خفض معدلات الحوادث والإصابات'.

وأكد العيسى أيضاً أن 'التراجع في أعداد الوفيات يُعد نتيجة مباشرة لتعاون أفراد المجتمع مع الأجهزة الأمنية، وتفاعلهم الواعي مع حملات التوعية'، مشدداً على 'أهمية استمرار الجهود المشتركة في تعزيز السلامة المرورية'.

وأضاف أن 'الحملة التوعوية الإعلامية، التي أُطلقت بالتزامن مع بدء تطبيق قانون المرور الجديد، في 22 أبريل الماضي، لا تزال مستمرة، وتركز على استهداف جميع شرائح المجتمع، وخصوصاً فئة الشباب، من خلال وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الندوات والمحاضرات الميدانية في المدارس والجامعات'.

وشهدت الكويت، خلال السنوات الماضية، جهوداً متزايدة لتعزيز السلامة المرورية على الطرق، وسط تصاعد القلق من ارتفاع أعداد الحوادث والإصابات، خصوصاً في الفئات العمرية الشابة.

وفي هذا السياق أقرّت الكويت تعديلات جديدة على قانون المرور، في أبريل 2025، تتضمن تشديد العقوبات على المخالفات الجسيمة مثل السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، والتجاوز الخطر، إلى جانب تفعيل أنظمة الرصد الآلي والرقابة الذكية.