أعربت نقابة المحامين السودانيين عن بالغ استنكارها وإدانتها لما تقوم به بعض الجهات الإعلامية المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتورط في بث تقارير ومضامين مغرضة، تستهدف النيل من سيادة السودان وتشويه صورته أمام المجتمعين الإقليمي والدولي.

واضافت نقابة المحامين في بيان لها انها تابعت بأسف شديد ما نُشر في عدد من القنوات والصحف المرتبطة بمحور إقليمي يعمل على زعزعة الاستقرار في السودان، من محاولات متكررة لربط البلاد بجمهورية إيران الإسلامية، في سياقٍ دعائي يسعى إلى الإساءة للقيادة الوطنية السودانية وعلى رأسها رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ومحاولة إلصاق تهم سياسية وأمنية لا أساس لها من الصحة.

وعد البيان هذه الحملات الإعلامية المضللة تدخلًا سافرًا في الشأن الداخلي السوداني، وانتهاكًا صريحًا لأبسط قواعد العلاقات بين الدول، وتشكل امتدادًا لمحاولات تمزيق النسيج الوطني وتقويض مؤسسات الدولة في وقت تخوض فيه القوات المسلحة معركة مصيرية دفاعًا عن وحدة البلاد وكرامة شعبها.

ونُحذر من الانزلاق خلف هذه الروايات المشوهة التي لا تستند إلى أي مرجعية قانونية أو واقعية، بل تعكس أجندة سياسية تستهدف إضعاف الموقف السوداني الرافض للوصاية الخارجية.

وطالبت نقابة المحامين السودانيين في بيانها.بوقف الحملات التحريضية والإعلامية التي تمس السودان وسيادته. بجانب احترام إرادة الشعب السوداني وخياراته الوطنية الحرة. مناشدا كل الجهات الإعلامية والمهنية الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والابتعاد عن حملات التشويه الممنهج. كما دعا البيان المؤسسات الحقوقية والقانونية في المنطقة لرصد هذه الانتهاكات الإعلامية وتوثيقها.

وجدد المحامون التزامهم التام بالدفاع عن سيادة السودان، ورفضهم كل المحاولات الرامية للنيل من قراره الوطني المستقل، مع تاكيدهم ان السودان لا يُدار من العواصم، بل من إرادة شعبه وتضحيات أبنائه.