أكّد السفير الهندي لدى البلاد، آدارش سوايكا، أن لقاءه مع سمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ أحمد العبدالله، كان فرصة مهمة للحصول على توجيهات سموه بشأن تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.وقال سوايكا، في تصريح لـ «الجريدة» إن سمو رئيس الوزراء جدد، خلال اللقاء، التزامه القوي بتعزيز العلاقات مع الهند، وعبّر سموه عن ترحيبه بالخطوات الأخيرة، ومنها إطلاق تأشيرة إلكترونية للمواطنين الكويتيين، مبدياً سموه استعداده للعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، للكويت في ديسمبر الماضي.وأضاف أن سموه أعرب عن دعمه الكبير للجالية الهندية، و«نحن بدورنا ثمّنا السياسات الداعمة التي اعتمدتها الحكومة الكويتية الجديدة منذ العام الماضي، والتي انعكست إيجابياً على أوضاع الجالية، التي تُعد من الأكبر في الكويت. وكان من المهم أن يتم هذا اللقاء على هذا المستوى الرفيع حتى تتناغم توجيهات القيادة مع الوزارات المعنية». وبشأن آخر التطورات في الاجتماعات المشتركة بين البلدين، أوضح «اننا نعمل حاليا على التحضير لاجتماع اللجنة المشتركة على مستوى وزراء الخارجية، ولكن قبل ذلك، سنعقد اجتماعات لـ 7 مجموعات عمل تم تشكيلها العام الماضي، بهدف تقديم تقارير وتوصيات إلى الاجتماع الوزاري»، مبينا أن بعض الاجتماعات ستُعقد في الكويت وأخرى في نيودلهي أو عبر الإنترنت.

أكّد السفير الهندي لدى البلاد، آدارش سوايكا، أن لقاءه مع سمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ أحمد العبدالله، كان فرصة مهمة للحصول على توجيهات سموه بشأن تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وقال سوايكا، في تصريح لـ «الجريدة» إن سمو رئيس الوزراء جدد، خلال اللقاء، التزامه القوي بتعزيز العلاقات مع الهند، وعبّر سموه عن ترحيبه بالخطوات الأخيرة، ومنها إطلاق تأشيرة إلكترونية للمواطنين الكويتيين، مبدياً سموه استعداده للعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، للكويت في ديسمبر الماضي.

وأضاف أن سموه أعرب عن دعمه الكبير للجالية الهندية، و«نحن بدورنا ثمّنا السياسات الداعمة التي اعتمدتها الحكومة الكويتية الجديدة منذ العام الماضي، والتي انعكست إيجابياً على أوضاع الجالية، التي تُعد من الأكبر في الكويت. وكان من المهم أن يتم هذا اللقاء على هذا المستوى الرفيع حتى تتناغم توجيهات القيادة مع الوزارات المعنية».

وبشأن آخر التطورات في الاجتماعات المشتركة بين البلدين، أوضح «اننا نعمل حاليا على التحضير لاجتماع اللجنة المشتركة على مستوى وزراء الخارجية، ولكن قبل ذلك، سنعقد اجتماعات لـ 7 مجموعات عمل تم تشكيلها العام الماضي، بهدف تقديم تقارير وتوصيات إلى الاجتماع الوزاري»، مبينا أن بعض الاجتماعات ستُعقد في الكويت وأخرى في نيودلهي أو عبر الإنترنت.

التعاون الطبي

وشدد السفير الهندي على أن التعاون الطبي بين البلدين يتطور، حيث قد عُقد اجتماع تحضيري افتراضي للّجنة المشتركة في هذا المجال، ولدينا أولويات مشتركة مثل مكافحة السكري والسمنة، ونرى فرصا كبيرة لمنتجات الأدوية الهندية في السوق الكويتي، خصوصا أن العديد منها معتمد من الهيئات الأميركية والأوروبية.

وتابع: كما نعمل على الترويج للعلاج في الهند، مع توفر تأشيرات إلكترونية طبية بأسعار مناسبة وخدمات عالمية، مبينا أن هناك اهتماما من بعض الشركات الهندية بهذا التوجه، ونحن نأمل أن يُفتح المجال أمامها لتأسيس وحدات إنتاج محلية، إذ إن الموضوع مطروح على الطاولة ونبحث سبل تحقيقه.

وزاد أن اللجنة الطبية المشتركة تعقد اجتماعات على مستوى وكلاء مساعدين، ونتطلع لعقد اجتماع قريب، إما في نيودلهي أو في الكويت، بهدف دفع التعاون قدماً في المجالات الطبية والصحية.

وبشأن التعاون السياسي، أكد السفير الهندي أننا نعمل على التحضير لجولة مشاورات سياسية بين مسؤولي وزارتي الخارجية في البلدين، تحديداً بين مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون آسيا ونظيره في الهند، لافتا إلى أن هذه المشاورات مهمة لتنسيق المواقف، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.