المنامةفي 07 مايو/ بنا /شهدت أمسية 'قصة نجاح ملهم' التي نظّمتها جمعية البحرين لإدارة الموارد البشرية مساء امس الثلاثاء، حضورًا لافتًا تجاوز 400 شخصية قيادية من مختلف القطاعات، في فعالية متميزة امتزج فيها الإلهام بالتجارب الواقعية، وسط التنظيم الذي نال استحسان الجميع.

وكانت الجلسة المحورية للأمسية من سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'إنجاز البحرين'، التي شاركت الحضور قصة نجاحها الاستثنائية، متناولة أبرز المحطات التي شكّلت مسيرتها المهنية والقيادية.

وأكدت سموها خلال كلمتها أن ما حققته من إنجازات وما وصلت إليه من مواقع مسؤولية وقيادة، وعلى رأسها عضوية المجلس الأعلى للمرأة، يعود الفضل فيه بعد توفيق الله إلى الدعم الكبير الذي تلقته من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي شكّل الداعم الأول والرئيسي لمسيرتها، وألهمها الإيمان بقدرات المرأة البحرينية ودورها الفاعل في بناء الوطن.

واستعرضت سموها بداياتها في مجال العمل التطوعي، وأبرز التحديات التي واجهتها، والنجاحات التي حققتها في تأسيس مؤسسة 'إنجاز البحرين'، التي أصبحت اليوم مؤسسة وطنية رائدة في تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، بالتعاون الوثيق مع القطاعين العام والخاص.

وقد عبّر الحضور عن إعجابهم الكبير بتجربة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، مشيدين برؤيتها الواضحة وشغفها المتجدد بالعمل المجتمعي والتنموي، واعتبروا أن قصتها تمثل مصدر إلهام حقيقي لكل من يسعى لصنع فرق وتحقيق أثر ملموس في محيطه المهني والوطني.

وفي تصريح له، أعرب السيد أحمد الزياني، رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لإدارة الموارد البشرية، عن فخره بالنجاح الباهر الذي حققته الأمسية، مؤكدًا أن هذا الإقبال والتفاعل يعكسان وعي المجتمع بأهمية هذه المنصات في بناء جيل قيادي متمكن.

وقال الزياني: 'نحن ملتزمون بخلق بيئات محفّزة للتعلّم والنمو، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة التي تثري بيئة العمل وتعزز من قدرات شبابنا على مختلف المستويات.'

وأعرب السيد الزياني عن فخره واعتزازه بالنجاح الباهر الذي حققته الأمسية، والتي شهدت اكتمال المقاعد بالكامل قبل موعدها بفترة ليست بالقصيرة، ما يؤكد على الثقة العالية في جودة محتواها وتأثيرها الإيجابي.

وقدّم شكره العميق لمؤسسة انجاز البحرين على الدعم والمسانده في إعداد وتنظيم هذه الأمسية التي سوف تكون في ذاكرة جميع الحضور، أيضاَ للمنظمين والرعاة والداعمين الذين أسهموا في إنجاح هذه الأمسية، مؤكدًا استمرار الجمعية في تنظيم الفعاليات النوعية التي تُسلّط الضوء على النماذج القيادية البحرينية، وتُسهم في بناء مجتمع مهني ملهم ومتطور يواكب التطورات العالمية.