متابعات- نبض السودان

استخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين في مدينة وادي حلفا، وذلك على خلفية الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة ضد برمجة القطوعات الكهربائية التي تم تنفيذها بشكل مفاجئ رغم وعود سابقة بإلغائها.

احتجاجات غاضبة أمام محطة الكهرباء والقنصلية المصرية

وقالت منصة 'حلفا الآن' إن المواجهات وقعت بين الشرطة والمحتجين من الشباب المعتصمين حول المحطة التحويلية للكهرباء الواقعة بالقرب من القنصلية المصرية، حيث أعرب المعتصمون عن غضبهم إزاء ما اعتبروه تراجعًا عن قرار إلغاء برمجة القطوعات بمدينة وادي حلفا.

وأشارت المنصة إلى أن قوات الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين، مما أسفر عن حالة من التوتر والاختناق في صفوف المحتجين والمواطنين القريبين من موقع الاعتصام.

استفزاز مدير الكهرباء يعيد الاحتجاجات إلى الساحة

ووفقًا للتقارير ، فإن قرار إلغاء برمجة كهرباء وادي حلفا كان قد صدر قبل أيام قليلة فقط، في استجابة أولية لضغوط الأهالي والاعتصامات السابقة، إلا أن السلطات عادت بصورة مفاجئة لتطبيق البرمجة من جديد، دون سابق إنذار.

وذكرت مصادر محلية أن تصريحات مستفزة من مدير الكهرباء في وادي حلفا ساهمت في تفجير الأوضاع وعودة المحتجين إلى ساحة الاعتصام، خاصة بعد ما وصفه السكان بأنه 'تهكم على معاناة المواطنين'.