ضمن فعاليات الموسم الثقافي التاسع والعشرين لدار الآثار الإسلامية، احتضن مركز اليرموك الثقافي أمسية أوركسترالية، قدَّمتها مجموعة الأحمدي الموسيقية، بقيادة المايسترو ريتشارد بوشمان، حيث استمع الجمهور إلى كلاسيكيات الزمن الجميل للمؤلف الموسيقي التشيكي أنتونين ديفورجاك.وكانت الأمسية أشبه بالحفلات الموسيقية الكبرى في إحدى الدور الأوبرالية المهمة. وحضر الفعالية جمع من السفراء ومتذوقي الفن الكلاسيكي.بعدها، انطلق الحفل مع سيمفونية «Serenade for strings»، ومن ثم السيمفونية رقم 8 «Symphony Number 8». وقدَّم العازفون عرضاً فنياً عالي المستوى، وجمعوا بين المهارة الفنية والإحساس العميق بالموسيقى. وعلى هامش الحفل، أعرب المايسترو ريتشارد بوشمان عن سعادته لمشاركة مجموعة الأحمدي الموسيقية في الموسم الثقافي التاسع والعشرين لدار الآثار، مشيراً إلى أن المجموعة شاركت في مواسم سابقة لدار الآثار. ولفت إلى أنه شارك في أمسية العزف الأوركسترالية نحو 15 عازفاً محترفاً.وعن أنشطتهم المستقبلية، كشف بوشمان عن أن مجموعة الأحمدي الموسيقية تستعد لفعالية في موسم نهاية السنة، إضافة إلى الاستعداد لجولة ببلغاريا في فبراير 2025.

ضمن فعاليات الموسم الثقافي التاسع والعشرين لدار الآثار الإسلامية، احتضن مركز اليرموك الثقافي أمسية أوركسترالية، قدَّمتها مجموعة الأحمدي الموسيقية، بقيادة المايسترو ريتشارد بوشمان، حيث استمع الجمهور إلى كلاسيكيات الزمن الجميل للمؤلف الموسيقي التشيكي أنتونين ديفورجاك.

وكانت الأمسية أشبه بالحفلات الموسيقية الكبرى في إحدى الدور الأوبرالية المهمة. وحضر الفعالية جمع من السفراء ومتذوقي الفن الكلاسيكي.

بعدها، انطلق الحفل مع سيمفونية «Serenade for strings»، ومن ثم السيمفونية رقم 8 «Symphony Number 8». وقدَّم العازفون عرضاً فنياً عالي المستوى، وجمعوا بين المهارة الفنية والإحساس العميق بالموسيقى.

وعلى هامش الحفل، أعرب المايسترو ريتشارد بوشمان عن سعادته لمشاركة مجموعة الأحمدي الموسيقية في الموسم الثقافي التاسع والعشرين لدار الآثار، مشيراً إلى أن المجموعة شاركت في مواسم سابقة لدار الآثار. ولفت إلى أنه شارك في أمسية العزف الأوركسترالية نحو 15 عازفاً محترفاً.

وعن أنشطتهم المستقبلية، كشف بوشمان عن أن مجموعة الأحمدي الموسيقية تستعد لفعالية في موسم نهاية السنة، إضافة إلى الاستعداد لجولة ببلغاريا في فبراير 2025.

متعة الأجواء

من جانبها، قالت المنسقة الإعلامية الجازي السنافي، إن الأجواء الكلاسيكية في القاعة كانت رائعة جداً، حيث قدَّمت مجموعة الأحمدي حفلها بامتياز، أبدع فيها المايسترو بوشمان والفرقة المصاحبة بتسليط الضوء على أعمال العازف العالمي ديفورجاك، من خلال السيمفونية الثامنة، التي اشتملت على 4 حركات موسيقية.

وأضافت السنافي، أن هذا النوع من الأمسيات يقدِّم لمحة ونظرة عامة على العصور الموسيقية المختلفة، إضافة إلى متعة الأجواء، كما أنها أمسية تثقيفية من حيث المعلومات التي يقدمها المايسترو لأعمال الموسيقيين بمختلف الأزمنة والحقب التاريخية، وأثَّرت على الأعمال التي قدَّموها، ابتداءً من عصر النهضة، انتقالاً لعصر الباروك والعصر الموسيقي الكلاسيكي والرومانسي، وختاماً بالموسيقى المعاصرة.

وتابعت: «عوَّدتنا دار الآثار الإسلامية على تقديم الموسيقى المتنوعة وأمسيات مختارة في كل موسم ثقافي، لتثرينا فنياً وثقافياً».

تاريخ الموسيقى الكلاسيكية

تجدر الإشارة إلى أن ديفورجاك هو أحد أبرز الملحنين التشيكيين، ومن أهم الشخصيات في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، فقد اشتهر بأعماله السيمفونية والأوبرات التي تتميز بجمالها العميق وتأثرها بالموسيقى الشعبية التشيكية.