في إطار التزامه الراسخ بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة، نفذ بنك الكويت الوطني بنجاح تجربة إخلاء وهمي لمبنى البنك في منطقة الري، بهدف الوقوف على مدى جاهزية فرق الأمن والسلامة في «الوطني» للتعامل مع الحالات الطارئة، وتعزيز الوعي لدى الموظفين بإجراءات الإخلاء السليم، بما يضمن بيئة عمل آمنة وفق أفضل الممارسات العالمية.

وأشرفت إدارة الأمن في البنك على تنفيذ هذه التجربة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية، وإدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة، والإدارة العامة للإطفاء، حيث تم تطبيق خطة الإخلاء المعتمدة ومراقبة الأداء لضمان سرعة الاستجابة وفعالية الإجراءات.

وبهذه المناسبة، قال رئيس إدارة الأمن وقسم مكافحة الجرائم المالية في بنك الكويت الوطني، خالد المتروك: نحرص في بنك الكويت الوطني على تنفيذ تجارب الإخلاء الوهمية بصورة دورية، بهدف التأكد من جاهزية النظم والمرافق وتعزيز وعي الموظفين بسبل مواجهة حالات الطوارئ، إضافة إلى رفع خبرات فرق الأمن في البنك للتعامل مع مثل هذه المواقف.

وأفاد المتروك بأن أمن وسلامة الموظفين والعملاء يشكلان أولوية قصوى لدى بنك الكويت الوطني، مؤكدا حرص البنك على تطبيق أحدث المعايير العالمية في هذا المجال.

وتابع المتروك حديثه قائلا: ما لمسناه من التزام الموظفين بتنفيذ التعليمات الإرشادية واستخدام مخارج الطوارئ وفق الخطة الموضوعة يعكس نجاح هذه التجربة، ويؤكد أهمية التعاون المستمر مع الجهات الحكومية التي لم تتوان في تقديم الدعم والمساندة، وفي مقدمتها الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وإدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة والإدارة العامة للإطفاء.

ويواصل بنك الكويت الوطني تنظيم دورات تدريبية وندوات تثقيفية لموظفيه بشكل منتظم حول إجراءات الأمن والسلامة، انطلاقا من حرصه على تعزيز ثقافة السلامة في بيئة العمل، وتطبيق أعلى المعايير المعتمدة عالميا.

ويعد مبنى البنك في منطقة الري جزءا من البنية التحتية الحيوية للبنك، حيث روعي في تصميمه الالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية، ليس فقط على مستوى التصميم الهندسي، بل أيضا في اختيار المواد المستخدمة وتوزيعها، إضافة إلى اعتماد أحدث نظم الإطفاء والإنذار ومخارج الطوارئ، بما يضمن أقصى درجات الأمان.